حصلت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم، والمملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، على شهادة الآيزو (ISO31000:2018) وهي المعيار الأعلى في مجال إدارة المخاطر لدى المنظمة الدولية للمعايير "آيزو"، وتعتبر أول مطور سعودي يحصل على هذه الشهادة، تقديراً للجهود التي اتبعتها وبذلتها في إدارة المخاطر، بعد تقييمها من قبل المعهد البريطاني للمعايير (BSI) الرائد على مستوى العالم في ترسيخ التميز وتحويله الى عادة في آلية أداء المهام والخدمات، وتوضيح أسس تحسين الأداء وتقليل المخاطر وتحقيق النمو المستدام للشركات. وقد جرت عملية التدقيق على مستوى شركة البحر الأحمر ومستوى المشروع على حدٍ سواء دون رصد أية ملاحظات عدم مطابقة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو: "نحرص دوماً على استحداث معايير جديدة أثناء تطوير مشروعنا الرائد في السياحة المتجددة، وتأتي هذه الشهادة تقديراً لجهودنا المهنية والمنظمة المبذولة في إدارة المخاطر، سوف تُعزز هذه الشهادة من ثقة مستثمرينا وشركائنا في الشركة وفي مشروعنا الفاخر الذي نطوره على ساحل البحر الأحمر". وبين أن منهجية الشركة في تحديد المخاطر وتحليلها وتقييمها ومعالجتها حظيت بإشادة المعهد البريطاني للمعايير(BSI)، مما وضّح التزام الشركة المتفاني بإدارة المخاطر والالتزام بكافة أقسامها وكوادرها. من جانبه قال المدير العام الإقليمي للمعهد البريطاني للمعايير في الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا تيونس كوتسي:" كان للمعهد البريطاني للمعايير دوراً بارزاً في تطوير حزمة جديد من المعايير تعمل على تمكين المنظمات والمؤسسات لتصبح أكثر استدامة ومرونة. ويبرهن تبني معيار(ISO31000) والعمل بموجبه على نهج شركة البحر الأحمر للتطوير في إدارة المخاطر بدءاً من مجلس الإدارة وصولاً الى جميع أقسام فيها. وقد نجحت جهود الشركة البارزة في تلبية كافة معاييرنا الصارمة، لذلك وبالنيابة عن المعهد البريطاني للمعايير نهنيء شركة البحر الأحمر للتطوير على هذا الإنجاز الرائع". وفي إطار سعيها لتحقيق أهدافها الشاملة، اعتمدت شركة البحر الأحمر للتطوير ممارسات رائدة في إدارة المخاطر لضمان الموثوقية في إنشاء تقارير المخاطر، وفي اتخاذ قرارات أكثر فعالية، وكذلك في وضع نظام قوي للمساءلة عبر كافة مستويات الشركة. يُشار إلى أن مشروع البحر الأحمر بلغ محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بحلول نهاية عام 2022 مع افتتاح المطار الدولي والفنادق الأربعة الأولى. وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 فندقاً يوفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية وحوالي 1300 عقاراً سكنياً موزعاً على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مرسى فاخراً، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.