تتمادى إيران في ابتزاز المجتمع الدولي بانتهاكاتها النووية قاصدة بذلك تخفيف العقوبات عليها دون وقف تجاوزاتها وإيقاف دعمها للإرهاب والميليشيات العميلة، إذ هددت طهران بتعليق التفتيش النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، تعليقًا على عرض الوساطة الفرنسية بين إيرانوالولاياتالمتحدة لإحياء الاتفاق النووي، إن "الاتفاق لا يحتاج إلى وسطاء"، ما يشير إلى رغبة الملالي في التصعيد بالملف النووي، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي. ولفت زادة ، أمس (الاثنين) إلى أن طهران ستعلق تنفيذ البروتوكول الإضافي إذا لم تعد أطراف الاتفاق إلى التزاماتها، في تحد واضح وصريح للإرادة الدولية، ما يعرض الملالي للمزيد من العقوبات التي ترفض أمريكا تخفيفها، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددًا، أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران لإعادتها إلى طاولة المفاوضات، مجددا تمسك بلاده بموقفها الذي يطالب بوقف إيران كل انتهاكاتها للاتفاق قبل العودة للمفاوضات. وقال بايدن: "على إيران التوقف عن تخصيب اليورانيوم قبل البدء في أي حوار"، مبينا أنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران ما دامت لا تحترم التزاماتها في الملف النووي. وكان الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، شدد على دخول الولاياتالمتحدة في مفاوضات مع حلفائها الأوروبيين وفي منطقة الشرق الأوسط ومن بينهم السعودية، قبل التفاوض مع إيران بشأن الاتفاق النووي.