اعتبرت قبرص ، إن مناورة تركيا البحرية بالذخيرة الحية قبالة ساحل الجزيرة الشمالي أمس (السبت)، "غير قانونية" وتنتهك سيادتها في ظل تصاعد التوتر في البحر المتوسط، خصوصا بعد انتقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لسياسات أردوغان العدوانية وتصريحاته الاستفزازية المستمرة بشأن المواجهة من دول شرق المتوسط. وتصاعد الخلاف بين تركيا واليونان وقبرص بعد إرسال أنقرة سفينة لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفناً حربية إلى المساحات المائية التي تطالب بها اليونان بينما تعتبرها أنقرة تابعة لها. وردت اليونان بإجراء تدريبات عسكرية بحرية مع قبرص وفرنسا وإيطاليا، بينما أعلن الحرس الوطني القبرصي أن سفينتين من القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية متواجدتان الآن في قبرص لإجراء "مناورة عسكرية مشتركة" بدأت أمس ومن المقرر أن تنتهي في 20 سبتمبر الجاري، وفقا لوزارة الدفاع القبرصية. ويستعد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، لتوضيح تفاصيل برنامج لتعزيز القدرات الدفاعية لليونان، وسط تصاعد التوترات مع تركيا المجاورة بشأن حقوق التنقيب في شرق البحر المتوسط. ومن المتوقع أن يعلن ميتسوتاكيس الخطة التي تشمل مشتريات عسكرية وتعزيز الأفراد العسكريين وتطوير صناعة الدفاع المحلية في البلاد، خلال خطاب حالة الاقتصاد الذي سيلقيه من مدينة سالونيك شمال اليونان.