قدمت المراكز الاعلامية في الاندية خدمة كبيرة للاعلاميين وللجماهير عبر تغطيتها لكل أحداث النادي وسرعة بثها قاطعة بذلك الكثير من البلابل والانتظار وغيرها. في نادي النصر مركز اعلامي شأنه شأن بقية الاندية كالاتحاد والهلال والاهلي والوحدة، إلا ان المركز الاعلامي بنادي النصر هو الأقل حركة والأقل نشاطاً والأقل دعماً لناديه من حيث تزويد الصحافة ووسائل الاعلام بآخر أخبار النادي. نادي النصر يعيش هذه الأيام حالة من الغليان، فإدارة النادي بقيادة الامير فيصل بن تركي تتحرك في كل الاتجاهات لدعم صفوف الفريق الكروي بلاعبين ومدربين وكذلك الفئات السنية وبقية الالعاب. ويشهد الشارع الرياضي حالة ترقب كبيرة لخطوات الادارة النصراوية الا أن المركز الاعلامي بالنصر هو آخر المكترثين والمهتمين بتحركات الادارة، ويبدو أن القائمين عليه غير مبالين ولا مهتمين بتغطية اخبار النادي وادارته ولاعبيه. احداث كثيرة شهدها النصر في الايام القليلة الماضية ابرزها التعاقد مع المدرب الاورجوياني واسيلف ثم التوقيع مع قائد المنتخب ولاعب نيو شاتل السويسري حسين عبدالغني ، إلا أن المركز الاعلامي ظل نائماً ولا حس ولا خبر، ولم يبث هذه الأخبار ولا صورها وكأنه آخر من يعلم أو بالأصح لا يريد أن يعلم، ومع ذلك ورغم المحاولات للوصول للقائمين عليه ومحاولة الاتصال بهم الا انهم وضعوا طينا في أذن وطحيناً في الأخرى. مطالبة سريعة للكحيلان يرفعها الاعلاميون والجماهير لانقاذ المركز الاعلامي بنادي النصر من هذا السبات العميق الذي يعيشه والاقتداء بعمل المراكز الاعلامية في الاندية الأخرى خصوصا مركز الجار نادي الهلال.