بداية، السبب الحقيقي خلف كتابتي لهذا المقال، هو مقال الكاتبة القديرة الأستاذة سهوب بغدادي، كتبت مقالا عن تجربتها مع إجراء المسحة الطبية للكشف عن فيروس كورونا (اسأل الله أن يحفظها من كل مكروه) وكان بعنوان: تجربتي مع فحص كورونا. ولانني قرأت مقالا سابقا عن تجربة مشابهة لتجربة الاستاذة سهوب، فقد قارنت محتوى مقالها مع محتوى المقال الذي يتطرق صاحبه الي تجربته مع فحص كورونا. يمكن القول، ان مجريات الأحداث في المقالين، كانتا مختلفتين تماما. لن اكتب عن محتوى المقال الاول، ولكن سوف اتطرق الى مقال الاستاذة سهوب، لأنه كان مقالا رائعا وجميل المحتوى وله مدلولات ايجابية عديدة، منها، الوصف الجميل في أسلوب الكاتبة لتجربتها مع جهة (وزارة الصحة) قامت بكل ماتمتلك من مجهودات جبارة في هذا الوقت الصعب الذي يمر على المجتمع. وتحتاج الي الدعم من خلال كلمة شكر وتقدير (وهي اهل لذلك). انا لست ضد ان يكتب اي انسان تجربة عاشها، أو سعى للحصول على خدمة مميزة (حتى وان كان ذلك عند منتصف الليل)، فوجد بعض السلبيات (الوقوف في طابور تحت أشعة الشمس)! ولكن، وكما هو من حق الكاتب ان يذكر معاناته على الملأ! أيضا، من حقي انا كقارئ، ان اخذ انطباعا عن الكاتب واسلوبه من خلال محتوى المقال! كل مفردة وجملة وفقرة والمقال كاملا، هي مرآة عن طريقة الكاتب واسلوبه. باختصار، اخي الكاتب واختي الكاتبة، نعلم جميعا، ان للكتابة طرق عرض وأساليب مختلفة لإيصال المعلومة، قد ننجح احيانا في إيصال المعلومة، وأحيانا، قد نفشل! أيضا، محتوى المقال، سوف يترك انطباعا لدى القارئ، فانظر ما انت بتارك! وبمناسبة اطلالة عيد الأضحى المبارك، أهنئكم بهذه المناسبة السعيدة راجيا المولى عز وجل أن يحفظنا جميعا. استشاري العدوى والمناعة