وصل إلى الرياض امس وفد عراقي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير المالية ووزير النفط علي عبد الأمير علاوي في زيارة رسمية للمملكة. وكان في استقباله وأعضاء الوفد العراقي في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي ، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح ، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف ، ووزير النقل المهندس صالح الجاسر ، ونائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي ، ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم ، ومحافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني ، ومحافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية الأمين العام للجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي عبد الرحمن بن أحمد الحربي ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية العراق عبدالعزيز الشمري. ويضم الوفد العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي ، ووزير التخطيط خالد بتال نجم، ووزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، ووزير الصحة العراقي الدكتور حسن محمد عباس التميمي ، ووزير الكهرباء العراقي ماجد مهدي حنتوش ، ووزير الزراعة محمد كريم الخفاجي ، ووزير الشباب والرياضةالعراقي عدنان درجال مطر ، والأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد نعيم الغزي ، ووكيل وزارة الخارجية العراقي الدكتور عبدالكريم هاشم ، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة قحطان طه خلف الجنابي. وتأتي هذه الزيارة في سياق عقد اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين الدولتين على المستوى الإستراتيجي والتعاون في مختلف المجالات وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، وتعميق التعاون المشترك بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة، وحماية المصالح المشتركة. وتشهد العلاقات السعودية العراقية، انطلاقة جديدة نحو مزيد من التعاون البناء والمثمر، خاصة أن العلاقات بينهما تاريخية ضاربة الجذور، لم تنقطع على مدى السنوات الطويلة الماضية، وتحرص المملكة دائما على دعم العراق الشقيق بما يحقق أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه ، وظلت متمسكة بأن بغداد عمق استراتيجي لها، ما جعل معظم القوى الوطنية العراقية تثمن مواقف المملكة الإيجابية. فالبلدان الجاران يرتبطان بحدود طويلة ويبذلان كل الجهد لمكافحة الإرهاب مما يتطلب التعاون والتنسيق المشترك فأمنهما مسؤولية مشتركة وهذا ما يؤكده دائماً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، من الحرص على أمن واستقرار العراق وتقوية العلاقات بين البلدين، وهذا ديدن المملكة في تعاملها مع البلد الشقيق على أساس من التعاون والاحترام المتبادل والروابط التاريخية والمصالح المشتركة، بما يصب في إطار تقوية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات، وبما يحقق أمن واستقرار المنطقة بعيداً عن التدخلات الخارجية.