قالت منظمة العفو الدولية امس الخميس إن إسرائيل ألحقت "دمارا عن قصد" بقطاع غزة في هجماتها التي غالبا ما استهدفت مدنيين فلسطينيين خلال هجوم وقع في ديسمبر ويناير كانون الثاني في القطاع الساحلي الذي تديره حركة المقاومة الاسلامية (حماس). كما انتقدت المنظمة التي مقرها لندن في تقرير مؤلف من 117 صفحة تناول العملية العسكرية الاسرائيلية التي استمرت 22 يوما حركة حماس لإطلاقها صواريخ على إسرائيل. ووصفت ذلك بأنه "جريمة حرب". على الصعيد السياسي كشف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لاول مرة ان إسرائيل ستدرس فترة توقف محدودة في اعمال البناء الجديدة في المستوطنات اليهودية رابطا هذه الخطوة بجهود امريكية لضم الدول العربية في عملية سلام موسعة في ابتزاز جديد من الاحتلال للتهرب من الضغوط الامريكية والدولية وتفريغ التحركات الحالية من جوهرها.والعرض الذي طرحه باراك في مقابلة مع محطة تلفزيون فوكس نيوز لا يرقى الى تلبية دعوة واشنطن الى الوقف الكامل للبناء في المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة وهو مطلب اثار اخطر صدع في العلاقات الامريكية الاسرائيلية في عقد.وأجرى باراك محادثات في نيويورك مع جورج ميتشل المبعوث الأمريكي إلي الشرق الأوسط في محاولة لتضييق الخلاف مع واشنطن بشأن قضية المستوطنات.