ثمن ضياء الدين سعيد بامخرمة، عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة مبادرة الشؤون الإسلامية بتنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في عدد من الدول ومن بينها بلاده حيث جرى توزيع 500 سلة غذائية في رحاب جامع الملك سلمان بوسط العاصمة، مثنياً على البرامج الخيرية للمملكة التي لم تتأثر بالظروف الراهنة ولم تتوقف بسبب تداعيات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على اقتصادات العالم كله. وقال بامخرمة ل(البلاد) :” يعترف الجميع للمملكة العربية السعودية بالسبق والريادة العالمية في مختلف المجالات الإغاثية والإنسانية، ويشهد التاريخ لمواقفها العظيمة في مناصرة الدول الشقيقة والصديقة في الوطن العربي والإسلامي والعالم بأسره”. وأضاف أن المملكة تميزت في رعاية وخدمة الحرمين الشريفين، فقد امتازت أيضًا في المجال الإغاثي والإنساني، ودأبت على بذل الخير ودعم المحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها، عبر برامج متخصصة، وعلى نحو يعكس مكانتها الاستثنائية وثقلها الاقتصادي والسياسي في العالم ومن الجدير بالثناء أن البرامج الخيرية للمملكة لم تتأثر بالظروف الراهنة ولم تتوقف بسبب تداعيات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على اقتصادات العالم كله، بل اتخذت مملكة الخير خطوات جبارة من أجل مساعدة العالم في مواجهة آثار الوباء، سواء من خلال دعم منظمة الصحة العالمية أو إيفاد فرق طبية إلى الدول الأكثر تضرراً جراء الجائحة. واستطرد السفير بامخرمة:” أما البرامج الخيرية فأبت إلا أن تستمر، إيماناً بأن الحاجة إليها تشتد في أوقات الأزمات، ومن ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائم 1441ه، الذي دعم السبت الماضي المئات من الأسر محدودة الدخل في جمهورية جيبوتي، من خلال توزيع السلال الغذائية، ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على ما يبذلانه من جهود جبارة لدعم المحتاجين والمتضررين في مشارق الأرض ومغاربها، وتحديدا في جمهورية جيبوتي، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين ويكشف البلاء والوباء عنها وعن سائر البشرية أجمعين”.