يرجح الباحثون في مركز كوريا الجنوبية لمراقبة الأمراض والوقاية منها أنه من المستحيل أن تحصل الإصابة مجددا بفيروس كورونا في جسم الإنسان بعد التماثل للشفاء بشكل كامل. وأشار العلماء أن يكون تشخيص الإصابات وسط أشخاص متعافين، ناجما عن ثغرات في عمليات الفحص عن طريق “تفاعل البوليمارز المتسلسل”. و أضافوا أن الفحوص التي جاءت نتيجتها إيجابية لأنها لم تستطع أن تميز بين آثار حية من الفيروس، وبين بقايا ميتة وغير ضارة منه في جسم الإنسان. وقد كشفت التحاليل الجينية أن الفيروس لم تطرأ عليه أى تغييرات تجعله يستعصي على النظام المناعي لدى الإنسان. وترى منظمة الصحة العالمية، أنه ليس هناك ثمة ما يؤكد بأن الأشخاص الذين يتعافون من الفيروس محصنون تماما ضد الإصابة به مجددا. ولكن تراهن الحكومات على هذه الفحوص حتى تحدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يعودوا إلى الحياة الطبيعية لأنهم باتوا في مأمن من إصابة جديدة.