فور إعلان تقارير أجنبية، في وقت سابق، عن أن مصابين سابقين بفيروس كورونا المستجد التقطوا الفيروس مجددا أثار ذلك مخاوف عالمية وتضاربا بشأن إصابة الوباء للمتعافين. لكن علماء من كوريا الجنوبية أوضحوا حقيقة ما حدث، ورجحوا أن يكون تشخيص “الإصابات” وسط أشخاص متعافين، بسبب عن ثغرات في عمليات الفحص عن طريق “تفاعل البوليمارز المتسلسل”. وأوضح باحثون في مركز كوريا الجنوبية لمراقبة الأمراض والوقاية منها أنه من المستحيل أن تحصل الإصابة مجددا بفيروس كورونا في جسم الإنسان بعد التماثل للشفاء بشكل كامل. وأكدت المؤسسة العلمية المرموقة أن تلك الفحوص التي جاءت إيجابية لأنها لم تستطع أن تميز بين آثار حية من الفيروس، وبين بقايا ميتة وغير ضارة منه في جسم الإنسان. ووفقا للعلماء الذين عملوا لشهور على الأزمة المثارة، فقد كشفت التحاليل الجينية أن الفيروس لم تطرأ عليه أي تغييرات تجعله يستعصي على النظام المناعي لدى الإنسان، وفقا لسكاي نيوز عربية وتأتي هذه الطمأنة من كوريا الجنوبية فيما حذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من شهادات للمناعة، بعدما شرعت عدة دول في إجراء فحوص الأجسام المضادة لمعرفة الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا، من دون أن يعرفوا. وترى منظمة الصحة العالمية، أنه ليس ثمة ما يؤكد بأن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس محصنون تماما ضد إصابة ثانية.