أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، أن البلاد باتت خالية من جماعة بوكوحرام، وأن القوات التشادية استولت على مركزين أساسيين في بحيرة اتشاد ودمرت بوكوحرام بشكل كامل. وقال الرئيس ديبي في تصريح له لدى زيارته الليلة الماضية جرحى هجوم تعرض له الجيش التشادي قبل أيام: إن “ما تبقى من بوكرام، إما داخل النيجر، أو نيجيريا، أو الكاميرون، وانتهى الأمر بالنسبة لبلادنا، ولم يعد هناك أي إرهابي الآن من بوكوحرام”. وأشار ديبي إلى وجود قوات تشادية حاليًا بدول الجوار، وأن بلاده تتحمل حرب بوكوحرام. ويأتي التصريح الجديد للرئيس التشادي، بعد إطلاقه عملية عسكرية في بحيرة تشاد، سماها “غضب بوما”، وذلك ردًا على قتل مسلحي بوكوحرام 92 جنديًا تشاديًا وإصابة 47 آخرين، في هجوم وقع مارس الماضي.