معايير جديدة للتفرقة بين الدول القادرة والدول العاجزة. دول تبين أنها كبرى على الورق فقط. ودول أثبتت أنها دول عظمى؛ من خلال التدابير، والاحترازات، والإمكانات الكبيرة التي وفرتها، سواء في المجالات الصحية، أو الإمكانيات البشرية، أو حتى المبادرات التثقيفية، وحرصها التام على حماية شعبها والمقيمين على أرضها، أو حتى مواطنيها الموجودين خارج حدودها. ودول اكتفت بالتصدي فقط لهذا الوباء من خلال المنابر الإعلامية بعد فشلها ميدانيا ودول أخرى أعلنت رسميا استسلامها، وعدم القدرة على التصدي لهذا الوباء؛ ليرى العالم بأسره من هي الدول العظمى، ومن هي الدول التي كانت عظمتها ” مزيفة “. ويشهد العالم أيضاً من هي الدول التي كانت تتغنى بحقوق الإنسان، ومن طبقت هذه الحقوق واقعيا. وكالعادة تتصدر ” السعودية العظمى ” كل المشاهد بالمحافظة على شعبها داخلياً وخارجياً وأيضاً على المقيمين على أراضيها. كيف لا .. ونحن نشاهد حرص أعلى السلطات في وطننا الغالي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ” حفظه الله ورعاه ” وبشفافيته المعهودة يؤكد أن ” صحة الإنسان أولاً “، مستمداً قوته من التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وثقته بإمكانات الدولة ومؤسساتها وطاقاتها البشرية. رسالة أثبتت للقاصي والداني، أن هذا الشعب في عيون وقلب ولاة أمره، وأنهم حريصون كل الحرص على هذا الشعب وسلامته. لتجد كل مؤسسات الدولة تسخر كل إمكاناتها؛ للحد من انتشار هذا الوباء العالمي، ومدى قدراتها الصحية التي تملكها في التصدي لحالات الإصابة، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمصابين وكذلك الدور التوعوي اللازم لحماية الناس من الإصابة بهذا الوباء. لتُرسل ” السعودية العظمى ” رسالة إلى العالم بأسره، وهي أن المحافظة على الإنسان وحقوقه وتوفير سبل الحياة الكريمة له، لا يكون بالدعايات الإعلامية المزيفة، ولكن يكون ميدانيا؛ من خلال توفير جميع الاحتياجات اللازمة له؛ سواء الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، في المكره قبل المنشط، وفي الشدة قبل الرخاء. ” السعودية العظمى ” لم تتخل عن شعبها؛ سواء داخلياً أو خارجياً، يا سادة وجعلتهم نصب أعينها، وأول اهتماماتها؛ لتجعل الجميع يتمنى أن يكون ” سعوديا”. في حين تجاهلت بعض الدول مواطنيها وتركتهم وحدهم يتصدون لمصيرهم المجهول. نعم افتخر.. فأنت ” سعودي “. نعم افتخر فأنت سعودي، فكثير من المقيمين على هذه الأرض حريصون كل الحرص على المكوث هنا، وعدم مغادرتها بعكس ما نشاهده في أماكن متفرقة من العالم بالرغبة في العودة لأوطانهم. وهذا ما شاهدناه من كثير من اللاعبين الأجانب المحترفين في أنديتنا، فرغم توقف النشاط إلا أنهم فضلوا الجلوس هنا لثقتهم الكبيرة بجميع الاحترازات المقدمة من ” السعودية العظمى “. وبين هذا وذاك .. نجد التفاعل الجيد من الجميع بالالتزام بالتعليمات والرسائل التوعية التي يتم بثها من مؤسسات الدولة المختلفة وكذلك الشخصيات الاعتبارية؛ ومنها الرياضية من خلال إطلاق العديد من المبادرات، وأهمها” خليك في بيتك؛ من أجل الحد من انتشار الفيروس عبر المخالطة، ومساعدة الدولة في نجاح أعمالها ومساعيها في الحفاظ على هذا الشعب ،، نعم نحن ملتزمون يا وطن. @atif_alahmadi