موطني المملكة العربية السعودية وبكل فخر وافتخار وحقيقة دولة عظمى دولة حضارية مدنية متقدمة راقية فاضلة، ومع الأحداث نشعر وندرك ذلك، وذلك من خلال الإجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذتها من أجل المحافظة على المواطنين والمقيمين على أرضها الطاهرة من فايروس كورونا، ففوق هام السحب يا موطني وطني المملكة العربية السعودية وطن الحب والتقدير وطني الغالي الطاهر أنا أحبه وهو كذلك يبادلني نفس الحب وأكثر، وذلك من خلال مايقدم من خدمات جليلة أمن وآمان وحماية احترازية من الأمراض وكيد الأعداء ما ظهر منها وما بطن وطني الحبيب شكر وشكرا ،على كل ماتقدم من حرص وأجراءات وقائية استباقية فتعليق الدراسة وعزل المدن والتوجيه بالعزل المنزلي معناه حراك استباقي درءاً لأية تطورات قد تحدث لا سمح الله… وهذا يدل على الحب الوطني الحضاري والحرص على السلامة للإنسانية لذلك من واجبنا جميعاً تفهم هذه التوجيهات والالتزام بها من خلال اثبات وعينا الحضاري والمدني وذلك بعدم اعتبار هذه الإجراءات كأية إجازة أخرى وأنها استثنائية وليست للزيارات والذهاب للأسواق وأماكن التجمعات وواجبنا الالتزام بالتوجيهات الصحية والرسمية، الدولة فعلت الاجراءات الوقاية والآن دور المواطن والمقيم بالالتزام بالتعليمات والابتعاد عن الحشود والتجمعات لحماية نفسه وعائلته قدر المستطاع من هذا الوباء ” فكلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته “ وللتذكير فتعليق الدراسة والأعمال ليس للمتعة، التعليق للوقاية، فتوكلوا على الله تمام التوكل وحصنوا أنفسكم واستودعوا الله أولادكم ووطنكم والمسلمين أجمع وابتعدوا عن التجمعات واحموا انفسكم وأهلكم واعملوا باجراءات الوقاية والله الحامي وألحوا بالدعاء وأكثروا من الاستغفار فأمرنا كله بيد الله والله على كل شيء قدير فاللهم احفظ هذا البلد وقيادته واهله من كل شر. فحفظ الله الجميع ورفع الله عن العالم أجمع البلاء والوباء ومهما يكن فالحياة بطبيعتها السليمة حلوة ولن تشعر بروعة الحياة : إلا اذا أدركنا طرق استمراريتها الصحيحة والصحية والرائعة فنحن من يصنع روعة الحياة حتى لو كانت مؤلمة. وأخيرًا تذكروا ان الوقاية خير من العلاج