وقعت مصر بالأحرف الأولى على اتفاق يشمل قواعد محددة لملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي، وإجراءات لمجابهة حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة، وآلية للتنسيق، وآلية ملزمة لفض النزاعات، وتناول أمان سد النهضة والانتهاء من الدراسات البيئية. وذكرت وزارة الخارجية – في بيان بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية – أن التوقيع على الاتفاق يأتي تأكيدا لجدية مصر في تحقيق أهدافه ومقاصده، معربة عن تطلع القاهرة إلى أن تحذو السودان وإثيوبيا حذوها في الإعلان عن قبولهما بهذا الاتفاق والإقدام على التوقيع عليه في أقرب وقت باعتباره اتفاقاً عادلاً ومتوازناً ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث. وجددت الوزارة تقدير مصر للدور الذي تقوم به الإدارة الأمريكية وحرصها على التوصل إلى اتفاق نهائي بين الدول الثلاث، وتأسف لتغيب إثيوبيا غير المبرر عن هذا الاجتماع في هذه المرحلة الحاسمة من المفاوضات. وأكدت أن كافة أجهزة الدولة المصرية سوف تستمر في إيلاء هذا الموضوع الاهتمام البالغ الذي يستحقه في إطار اضطلاعها بمسئولياتها الوطنية في الدفاع عن مصالح الشعب المصري ومقدراته ومستقبله بكافة الوسائل المتاحة.