قدّم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الدعم المستمر الذي تحظى به منظومة التعليم في المملكة، ولسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على الاهتمام والمتابعة الدائمة لتحقيق طموحات قيادة المملكة لتطوير التعليم وفق أعلى المستويات. وقال معاليه في تصريح صحفي عقب افتتاحه اليوم, مشروع مبنى مدرسة أسامة بن عمير الابتدائية في سيهات التابعة لمحافظة القطيف، وتدشين (8) مشروعات، ووضع الحجر الأساس ل 32 مشروعاً تعليمياً تمت إعادة برمجتها : إنه جرى سحب وفسخ ما يقارب 700 مشروع متعثر هذا العام، وإسنادها إلى شركة تطوير للمباني؛ بما يضمن انتهاءها في وقتها المحدد، وتحقيق الجودة العالية، وذلك من مبدأ أهمية الإنجاز الذي نسعى في وزارة التعليم لتحقيقه والتأكيد عليه في جميع مشروعاتنا وبرامجنا التعليمية. وأكد الدكتور آل الشيخ بهذه المناسبة أن افتتاح المشروعات التعليمية وتدشينها في المنطقة الشرقية يأتيان امتداداً لدعم القيادة الرشيدة لأبنائها، والاستثمار فيهم لخدمة وطنهم، مبيناً أن مشروعات وزارة التعليم في تطوير التعليم تهدف إلى بناء جيل واع ومبدع وملتف حول قيادته، ومساهم في تنميته. وأضاف أن تمكين أبناء الوطن واجب تسعى وزارة التعليم لتحقيقه وفق أعلى المستويات، “وهو الواجب الذي تحمّلنا مسؤوليته أمام ولي الأمر”، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على خطط طموحة لتنفيذ مشروعات مدرسية، والحد من المشروعات المتعثرة. وأشار الدكتور آل الشيخ إلى أن سيهات مثل مدن ومحافظات المملكة تحظى باهتمام وتقدير القيادة الرشيدة، وواجبنا أن نعمل على تحقيق طموحات أهلها، وتمكينهم من الإسهام في تنمية وطنهم، وما وجدته من سعادة وفرحة وتفاعل من الطلاب والمعلمين وقادة المدارس التي زرتها اليوم يؤكد على عمق تلك المشاركة والنظرة إلى المستقبل بثقة وتفاؤل.