في مهرجان هابي جازان، تتداخل الصور البانورامية، وتتشكل مثل لوحة لقوس قزح،وذلك وسط إقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين في المنطقة، وقد ساهم المهرجان في إنعاش الأسواق، خصوصا أن فعالياته تتضمن سينما بحرية ومجسمات لشخصيات مرعبة، فضلا عن المطاعم المختلفة التي تقدم الدسم بمختلف الأكلات الشعبية المعروفة في منطقة جازان. وكانت منطقة جازان قد استقبلت مهرجان «هابي جازان» وسط خدمات متكاملة وفعاليات عائلية وشبابية وإقبال جماهيري فاق التوقعات مما يضطر الشركة المنظمة في غالب الأحيان إلى إقفال الأبواب الخارجية للمهرجان فور اكتظاظ الفعاليات بأعداد كبيرة من الزوار. ويقول محمد الكناني صاحب شركة الرقم الأول للترفيه وهي الشركة المنظمة لمهرجان " هابي جازان " أن هذا الاقبال الذي تشاهدونه دليل على عمق النظرة الثاقبة للمستشار تركي آل الشيخ والهيئة العليا للترفيه وتؤكد نجاح الهيئة العامة للترفيه وأنها في طريقها الصحيح نحو تحقيق الأهداف المطلوبة منها لتنظيم نشاط الترفيه في المملكة وتطويره، والارتقاء بجميع عناصره ومقوماته، وأن النجاحات الملموسة لعمل هيئة الترفيه في غضون مدة زمنية بسيطة لم تقتصر على مدينة واحدة، ولكنها مشاهدة في مختلف المدن التي باشرت فيها الهيئة تقديم خدماتها ومنها منطقة جازان ، وهذا يجعلنا متفائلين بمزيد من النجاحات التي ستضع المملكة ضمن الدول المتقدمة في قطاع السياحة في غضون أعوام قليلة، وأضاف الكناني أن مهرجان " هابي جازان " وفر مئات الوظائف للشباب السعودي وأثرى الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة ، ونتطلع بمشيئة الله للمزيد من الخدمات والفعاليات التي واكبت ولله الحمد المستويات العالمية ، وبين الكناني أن شركة الرقم الأول تستهدف 160 ألف زائر في 16 يوما بواقع عشرة آلاف يوميا وهي أقصى طاقة استيعابية لموقع الفعالية حيث يتمتع الزوار بمجموعة من الفعاليات المتنوعة وسط أجواء من السعادة والسرور للجميع كما أننا ننفرد هذا العام بتجهيز مسرح الهابي بيست للمرة الأولى في المنطقة والذي يتسع ل10 آلاف شخص. ويقدم المسرح عروضاً متنوعة ومختلف الفنون العربية والفنون التراثية لمنطقة جازان ،ويوفر الهابي بيست أيضاً فرصة الاستمتاع بالتسوق من خلال البرندات المختلفة التي يعمل بها شباب وشابات المنطقة، كما توفر الوجبات السريعة والتحف الفنية والهدايا والورود وألعاب الأطفال والنحت والطباعة الفنية، بالإضافة إلى التصوير ، ويشهد المهرجان تقديم العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة المتنوعة للكبار والصغار، وتقديم المزايا الخاصة لأسر وذوي الشهداء، وتقديم الفرص الوظيفية لشباب وفتيات جازان. وتتمثل أبرز الفعاليات المنفذة بالكورنيش الأوسط لهابي جازان في: الفنون التشكيلية، والشعبية، والعروض المسرحية، ومسرح للطفل، ومسابقات ذهنية، وألعاب فكرية، وإلكترونية، و30 أسرة منتجة حيث حرصت الهيئة بالتعاون مع أمانة منطقة جازان والجهات ذات العلاقة على توفير المواقع المناسبة لتلك الأسر بما يتواءم وأنشطة وخصوصية الأسر المنتجة لتستطيع من خلالها التسويق لمنتجاتها وتحقيق العائد المادي المجزي بالإضافة لابراز هوية المنطقة وموروثها الشعبي والمشغولات الحرفية الأصيلة والملابس الشعبية … كما حرصت الشركة المنظمة للمهرجان على تنفيذ أكبر مسرح تفاعلي، وتقديم الدعم للمواهب المختلفة ، واهتم مهرجان " هابي جازان" أيضاً بالأطفال وعائلاتهم وحرصهم على استمتاع الآباء والأمهات بفعاليات المهرجان، من خلال توفير مناطق خاصة لهم داخل المهرجان تحتوي على أنشطة حركية مثل الكارتينج وسباق الألوان والمسرح والعروض، وغيرها من الأنشطة التي تنمي قدرات الأطفال ، والحرص على التعريف بالتراث الوطني للمملكة من خلال توفير منطقة خاصة داخل المهرجان تحتوي على أركان لاستكشاف تراث المملكة، والتعرف عليه من مختلف المناطق ، وتشتمل على قطع تراثية وحرف ومهن تبين التنوع والثراء الذي تتميز به المملكة في التراث الوطني كما تتنافس أكثر من 30 أسرة منتجة من فتيات منطقة جازان على عرض وبيع مختلف أنواع السلع والوجبات الغذائية كما يوفر المهرجان فرصة الاستمتاع بعروض العمالقة وعروض السيرك العالمي، والذي استقطب مواهب عالمية لتقديم عروض بهلوانية وحركية متنوعة للجمهور طوال أيام المهرجان. كما ان المهرجان يوفر وللمرة الأولى السينما البحرية التي تتيح للزوار الاستمتاع بتجربة فريدة، من خلال شاشة الهابي بيست السينمائية البحرية، والتي توفر أحدث الأفلام العربية والعالمية… ويتفرد الهابي بيست ببيت الرعب الذي يتيح للزوار فرصة خوض مغامرة داخل بيت الرعب الذي يحتوي على مجسمات لعدد من الشخصيات المرعبة، بالإضافة إلى الموسيقى السينمائية التي تضيف متعة للمغامرين ، ويستمتع زوار الهابي بيست بفرصة تناول وجبات مختلفة من خلال المطاعم التي توفر فرصة تناول الطعام والاستمتاع بالطرب الشرقي الأصيل، من خلال فرق غنائية عربية تقدم وصلات موسيقية مختلفة، بالإضافة إلى الاستمتاع بنسيم البحر في أجواء عائلية.