في ليلة جميلة يتناغم فيها الفكر مع الثقافة.. وبدعوة كريمة من سعادة الدكتور الفاضل القدير عبدالمحسن بن فراج القحطاني الذي بدأ امسيته بالترحيب بالضيوف والمحاضر الأستاذ حماد بن حامد السالمي. وقد أدار الحوار الأستاذ الدكتور فواز الدهاسي، ومما لاشك فيه أن تكريم الزميل السالمي من قبل الدكتور القحطاني هو تكريم مستحق لأديب وصحفي ومؤرخ وباحث سخر قلمه وجهده وفكره لخدمة دينه ووطنه وقيادته. ولا أعرف من جيله من رجال الأدب والآثار من خدم الطائف اعلامياً كحماد السالمي ولذلك كان ومازال وسيظل ان شاء الله موضع تقدير واحترام من أبناء المصيف وأبناء المنطقة عامة. وقد شهدت شخصياً عدة لقاءات لتكريمه وهنا لابد من الإشارة بالاشادة شخصياً بالتقدير لمعالي محافظ الطائف سابقاً الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر المشجع والداعم لكل ما فيه خدمة الطائف والمحافظات المرتبطة بها.. والحديث موصول واثناء اعدادي لزاوية هذا الأسبوع عن أسبوعية الدكتور القحطاني لتكريم الزميل السالمي تواصل معي الزميل العزيز والصديق الحميم الأستاذ محمد أحمد الحساني مضيفاً بأن الأستاذ السالمي عرف عنه الغزارة في انتاجه للعديد من المؤلفات المطبوعة معظمها عن مدينة الطائف وله مني أن اطلق عليه الابن البار للمصيف الجميل الطائف.. وفي السياق ذاته اتصل بي الأخ الكريم الدكتور حسن بن عائل مثنياً بالاشادة على جهود الزميل السالمي في محطاته العلمية والعملية ذات الطابع الأدبي والتاريخي. وانجازاته الأدبية متمنياً له دوام التوفيق. ومداخلة أخرى من المهندس حسن حجرة رئيس بلدية الطائف سابقاً مشيداً بالجهود الإعلامية خاصة فيما يتعلق بمدينة الطائف، ومثمناً الجهود الإعلامية خاصة فيما يتعلق بمدينة الطائف، لكون الاعلام والصحافة بالذات هي عين المسؤول. وبهذه المناسبة أقول لابد من التناغم والتفاعل بين الاعلام والأجهزة ذات العلاقة خاصة الأجهزة الخدمية. وحتى نكون واضحين بشكل أدق فالصحافة الفاعلة لها دور كبير في تلمس الأخطاء وكثيراً ما عالجت الصحافة أخطاء وصححت.. ولابد أن أشير ولو بشكل مقتضب لمداخلة كل من الدكتور يوسف العارف والزميل خالد الحسيني حيث تحدثا عن تقديرهما لجهود الزميل السالمي في خدمة الأدب والثقافة حيث رأس النادي الأدبي بالطائف لفترة قصيرة. كان محل اعجاب وتقدير زملائه من رجال الثقافة والاعلام. وقفة لابد لي في هذه المناسبة تقديم التقدير لسعادة الدكتور عبدالمحسن فراج القحطاني الذي يختار لاسبوعيته شخصيات ثقافية وأدبية. ونكرر الشكر على أريحيته وكرمه مع تمنياتنا للزميل السالمي التوفيق والسؤدد ولعروس المصائف الطائف الازدهار.