احتضن مسرح الفنان أبو بكر سالم في الرياض، ضمن موسم الرياض الليلة الطربية والشعرية الخاصة بالشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسط حضور جماهيري كبير. وبدئ الحفل بتكريم الشاعر عبدالرحمن بن مساعد من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بكلمة المستشار تركي آل الشيخ الذي قال:” إن التكريم الحقيقي لهذا الحفل هو لي؛ كوني أكرم الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي مهما قدمنا له فمكانته كبيرة، وماقدمه للفن والشعر يستحق أكثر من ذلك”. وأحيى الليلة أربعة فنانين وهم فنان العرب محمد عبده وعبادي الجوهر وأصالة وحسين الجسمي بقيادة المايسترو وليد فايد والمايسترو أمير عبدالمجيد. وبدأت الفنانة أصالة أولى الوصلات الغنائية، وخاطبت الجمهور قائلة “شرف كبير وسعادة وحظ كبير أن أكون قريبة إلى قلوبكم حبايبي في السعودية، وتشرفت بالغناء للشاعر الكبير عبد الرحمن بن مساعد وشكرا للمايسترو أمير عبد المجيد، وأتمنى أن تستمعوا هذه الليلة”، وقدمت باقة من أجمل ما غنت مثل: “النظرة الخجولة”، “رحل”، “يسعد صباحك” و”ما أظن”. تلاها الفنان عبادي الجوهر الذي قدم مجموعة من الروائع مثل “أجهلك” و”عيونك آخر آمالي” و”الصبر” و”قالوا ترى”. أما الفنان حسين الجسمي فقد استهل وصلته بالعمل الوطني “سلمان الشهامة”، كما غنى “اصعد بعزمك” و”نصف الفراق” و”أربعين” والعمل الجديد “أبكي أغاني”.
وكان الختام طرباً بالفنان محمد عبده فبدأ ب”مساء الخير” ثم مزج 3 أغنيات دون توقف “البرواز وماهو عادي ومذهلة” بنفس واحد، وختم وصلته ب”شبيه الريح”. من جهته، عبر الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن شكره وامتنانه لهيئة الترفيه ممثلة في رئيسها تركي آل الشيخ وللفنانين المشاركين على كل ما قدموه من خلال التكريم، مؤكداً أن هذه الليلة من أسعد الأيام، كما تمنى أن يكون الجميع قد سعد أيضاً بهذه الاحتفالية.