مركز المعلومات – عبد الله صقر منذ انطلاق رؤية 2030 ، تواصل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- خطواتها الكبيرة لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بحاضر ومستقبل الوطن في مسيرة التحول الاقتصادي ، وتوفير كل ما فيه خير للوطن والمواطن. وتمثل منظومة المدن الحديثة والذكية، انطلاقة مستقبلية ببصمة سعودية رائدة لمفهوم الاستثمار في الابتكار وجودة الحياة كأحد أهم مستهدفات رؤية المملكة. ومنذ أن أطلق سمو ولي العهد مشروع (نيوم) في أكتوبر 2017 ، قطعت المملكة خطوات كبيرة في بناء مستقبل التنمية والتقدم على خارطة الاستثمار والسياحة في العالم ، ويتم دعم المشروع الفريد بأكثر من 500 مليار دولار على مدى الأعوام المقبلة من قبل صندوق الاستثمارات العامة. نيوم مدينة الأحلام ويعد مشروع “نيوم” من أكبر المشاريع التي أخذت القيادة على عاتقها إنجازها لتطوير السياحة السعودية، وإيجاد مصادر دخل جديدة ، وقد صرح ولي العهد خلال إعلانه المشروع أن: منطقة “نيوم” ستركِّز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي:(مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، التقنيات الحيوية، الغذاء، العلوم التقنية والرقمية، التصنيع المتطور، الإعلام والإنتاج الإعلامي، الترفيه، ومستقبل المعيشة). ويتواصل العمل في انجاز البنية الأساسية وإنجاز مراحل للبنية الأساسية وبيئة العمل ، لتقام هذه المدينة للحالمين الذين لا يعرفون المستحيل، ويرون المستقبل من على مسافة سنوات من المستقبل المنظور على أرض الواقع. أمالا ..السياحة العلاجية والثقافية يسعى مشروع “أمالا” لتقديم خدمات نوعية وحصرية وفق أفضل المعايير العالمية وفي منطقة واحدة. ويرتكز المشروع على ثلاث تجارب أساسية: الصحة والرياضة، الفن والثقافة، والبحر والشمس ونمط الحياة ، وسيوفر “أمالا” المرافق والخدمات للضيوف لتشكيل تجربة فاخرة خاصة بهم. وسوف تحتفل بالفنون والثقافة والأزياء والصحة والرياضة؛ مما يوفر لكل ضيف نمط حياة حسب الطلب من اختياره. وسيتكفل صندوق الاستثمارات العامة بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره، ومن ثم سيتم فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص للاستثمار فيما تبقى من المشروع وتشغيل مرافقه، وتتجاوز مساحة المشروع 3800 كم2. مشروع البحر الأحمر يقع المشروع في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية بين مدينتَيْ الوجه وأملج، وهما من محافظاتتبوك. ويشمل المشروع كنوزاً من شأنها أن تخلق تجربة عالمية فريدة من نوعها للزوار، منها الساحل والجزر والبراكين الخاملة ومحمية طبيعية. ويمتد الخط الساحلي للمشروع أكثر من 200كم، ويضم المشروع شواطئ خلابة، وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية بيئيًّا، إضافة إلى أشجار المنغروف، والعديد من الأحياء البحرية المهددة بالانقراض، كالسلاحف الصقرية. القدية في أبريل 2017م أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشروع القدية الترفيهي، الذي يعد أكبر مرفق ترفيهي في العالم بمساحة 334 كم2، وحجم إنشاءات ضخم. وفي أبريل 2018م وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حجر الأساس للمدينة المتكاملة. ومنذ ذلك الوقت والعمل يجري على قدم وساق للانتهاء من المرحلة الأولى بحلول عام 2022م. ويشمل المشروع أربع مجموعات رئيسة هي: الترفيه، رياضة السيارات، الرياضة، والإسكان والضيافة. ويوفر المشروع بيئات مثالية ومتنوعة. العلا أكبر متحف مفتوح تحتضن العلا كنوزا أثرية عظيمة ومناظر خلابة للصحراء وتشكيلات صخرية مميزة، وتمثل موقعا متقدما في حضارات وآثار منطقة الشرق الأوسط ، وتعدّ من عجائب العالم القديم. وجاء المرسوم الملكي بإنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العلا برئاسة سمو ولي العهد ، للعمل على الاستفادة القصوى من هذه المواقع التراثية، وتماشياً مع رؤية 2030، لتطوير المحافظة على نحو يتناسب مع قيمتها التاريخية، ومقوماتها الطبيعية، ويشمل التطوير بناء 1878 غرفة فندقية ، وإنشاء مشاريع تراثية وسياحي وعملت الهيئة الملكية لمحافظة العلا منذ الوهلة الأولى على وضع الخطط المستقبلية والاستراتيجية لتطوير وتنمية المحافظة، وتوظيف إمكانتها الطبيعية والتراثية سياحياً ، وتستهدف جذب ما بين 1.5 و2.5 مليون سائح سنويًّا وتوفير 4200 وظيفة للشباب. جدة داون تاون يبلغ إجمالي الاستثمار في مشروع (جدة داون تاون) حوالي 18 مليار ريال بشراكة قوية مع القطاع الخاص ، ويهدف إلى تهيئة بيئة جاذبة ومتميزة للتقدم في مدينة جدة ودعم طموحاتها بمواصفات عالمية على امتداد أكثر من خمسة ملايين متر مربع ، تتوزع على عدة مناطق، تشمل المنطقة السكنية على أكثر من 12 ألف وحدة سكنية تمثل نحو 42 % من مساحة المشروع وكذلك مناطق التجزئة والترفيه التي تمثل نحو 35 % بينما تغطي منطقة المكاتب 12 % وتغطي منطقة الضيافة 11 في المائة من مساحة المشروع . ويتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمار بالمشروع نحو 18 مليار ريال ، وأن يسهم في إيجاد نحو 36 ألف فرصة عمل.