استجدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدول الأوروبية لتنفيذ خططه في المنطقة الآمنة، عندما قال خلال حفل أقيم بالعاصمة أنقرة، أمس (الأربعاء)، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجامعي: “تركيا تنتظر دعمًا أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا”. وجدد أردوغان نيته الاستيلاء على الأراضي السورية، مؤكداً أن بلاده ستفعّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين. وأضاف “إن تركيا لم تعد تطمئنها التصريحات بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكدًا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض. وحول القمة التركية الروسية الإيرانية الأخيرة في أنقرة، أوضح أردوغان أنهم اتخذوا قرارات مهمة فيما يخص حل الأزمة السورية، مبينًا أن الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم، مشيراً إلى أن تركيا تنتظر دعمًا أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا. وتابع: “نستضيف 3.6 مليون سوري في أراضينا، وقد أكدنا مرارا أننا لن نستطيع تحمل أعباء 4 ملايين آخرين إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة”. وأسهمت مغامرات أردوغان غير المحسوبة إلى تهاوي سعر صرف الليرة إضافة إلى علاقات غير سوية بدول الجوار نتيجة تدخلاته في الشؤون الداخلية للعديد من الدول الأمر الذي أدى إلى تأثر اقتصاد بلاده القائم على الإستثمارات الخارجية خاصة في مجالي السياحة والعقار حيث تشهد تركيا عزوفا وهروبا لرؤوس الأموال وتتعرض تركيا لشبح العقوبات والإفلاس. وبعد أن تلاعب أردوغان بورقة اللاجيئين السوريين لإبتزاز العالم العربي والإسلامي فيما انشغل اردوغان بأطماعه التوسعية وأحلامه الهلامية بعودة الخلافة التي سادت ثم بادت .