في ثاني جولاته الخارجية، بعد تسلمه مقاليد الحكم، وصل رئيس الوزراء السوداني دكتور عبد الله حمدوك، أمس (الأربعاء) إلى القاهرة، على رأس وفد يضم عددا من الوزراء والمسؤولين فى زيارة رسمية مصر، يُجرى خلالها مباحثات مهمة بشأن العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية. وكان في استقبال حمدوك بمطار القاهرة، رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إذ عقدا جلسة مباحثات تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين. ويُطلع حمدوك المسؤولين فى مصر على المستجدات فى السودان، والتحديات التى تواجه الحكومة الجديدة فى المرحلة الانتقالية، وسبل تمكينها من تجاوز تلك التحديات. وكان أن وزير الخارجية المصري سامح شكرى، أول وزير خارجية يزور السودان، بعد أداء وزراء الحكومة السودانية الجديدة القسم الدستورى، وأكد للقيادات السودانية دعم القاهرة للخرطوم، فى تلك المرحلة المهمة. فيما ستكون الوجهة الثالثة لحمدوك هي فرنسا، ثم يتوجهه إلى نيويورك، للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الأسبوع القادم، قبل أن يعود لمواصلة جولته الخارجية الهادفة للانفتاح على كل العالم. وكانت أول زيارة خارجية لرئيس مجلس الوزراء إلى جوبا، عقب أدائه اليمين رئيسًا للوزراء، وتشكيل حكومة من 20 وزيرًا لم يسمى إثنين منها حتى الآن.