رحبت الحكومة الفلسطينية، بدعوة المملكة لاجتماع طارئ لمواجهة تصريحات نتنياهو والتصدي لها، والانتصار للقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الدعم السعودي اللامحدود لفلسطين وعاصمتها القدس من خلال التصريحات الرسمية المشرفة والقمم والدعم المالي والمادي، عزز صمود الفلسطينيين على أرضهم المحتلة، وكان سنداً عربياً حقيقياً لقضيتهم العادلة منذ بدايتها. وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، أن الدعوة السعودية لاجتماع طارئ رد واضح على مخطط نتنياهو الخبيث ورفض قاطع لكل ما يمس الحقوق الفلسطينية المشروعة. وقال ل”البلاد” :” المملكة بهذه الدعوة تؤكد لجميع دول العالم أن الحل يتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 عاصمتها القدس الشرقية”، مشيراً أن الموقف السعودي معهود منذ أن بدأت القضية الفلسطينية وهي قضية المملكة الأولى داخلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً. فيما قال السفير الفلسطيني السابق الدكتور عماد شعت ل”البلاد”: إن المملكة تلعب دورها الطبيعي والطليعي في دعم القضية الفلسطينية، ودعوتها للاجتماع الطارئ على مستوى وزراء الخارجية لمواجهة تهديدات نتنياهو، ماهو إلا استمرار لدورها في دعم القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين. وأضاف “نقدر عالياً هذه الدعوة الكريمة ومواقف المملكة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في كل المجالات، والتي تكون عادةً منسجمة تماماً مع موقف القيادة الفلسطينية، كما نعول على المملكة في استعمال نفوذها للضغط على العالم لمنع نتنياهو من ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة والأغوار”. من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح حازم أبو شنب: “الدعوة السعودية لاجتماع عاجل نقدرها رسمياً وشعبياً، ونراها إدراك سعودي عربي للخطر الحقيقي وراء دعوات نتنياهو لضم أراضي فلسطينية تشكل نحو 20% من مساحة الضفة الغربية”، مؤكداً أن الدعوة السعودية تعري ادعاءات نتنياهو بأنه نسق مواقفه مع دول عربية تجاه وأد إقامة دولة فلسطينية، وتطبيع علاقاته معها على حساب الحقوق الوطنية المنتهكة للشعب الفلسطيني.