أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد أبو هولي أن المملكة العربية السعودية داعم ثابت وسخي لموازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والمنقذ الحقيقي لها في أزماتها. داعياً وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المرتقب إلى الالتزام بتعهداتهم المالية لتتجاوز الأونروا أزمتها المالية هذا العام وتواصل تقديم خدماتها للاجئين. وقال أبو هولي في حديث ل "البلاد" إن الموازنة العامة لوكالة الغوث سنويا تبلغ مليارا و200 مليون تخدم أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الداخل والشتات، وأن الأزمة المالية الموجودة الآن هي عجز في 3 شهور قادمة من هذا العام 2019 بقيمة 121 مليون دولار، معرباً عن أمله أن يكلل اجتماع وزراء الخارجية العرب بالنجاح وأن تتعهد الدول العربية والإسلامية والأوروبية المانحة للأونروا بتقديم هذا المبلغ حتى تستطيع وكالة الغوث تقديم خدماتها في الشهور المتبقية من هذا العام. وأضاف: "المملكة العربية السعودية كما عهدناها يكون لها كلمة الفصل في تقديم المال السخي لوكالة الغوث وللسلطة الوطنية الفلسطينية وهي منقذ حقيقي لهم، فقد قدمت العام الماضي ما يقارب من 153 مليون دولار للاجئين". وعن المخططات الأمريكية الرامية لتصفية قضية اللاجئين قال أبو هولي:"الإدارة الأمريكية في 2018 قطعت مساعداتها بشكل كامل والتي تقدر ب42% من إجمالي الموازنة العامة للأونروا، وراحت إلى أبعد من ذلك في تحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى 40 ألف لاجئ فقط ، ومع اقتراب تجديد التفويض لوكالة الغوث الولاياتالمتحدةالامريكية تسعى لإلغاء هذا التفويض أو تقليل عدد المصوتين للتفويض ، ونحن نسعى جاهدين لأن يكون هناك تجديد لثلاث سنوات قادمة 2020-2023 حيث تكمن أهمية التجديد في أن هذه المؤسسة الأممية شاهد قانوني على جريمة تهجير الفلسطينيين، وأن تجديد التفويض يمنح الاستقرار لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية للاجئين".