بأرقام الإنجاز لأداء الاقتصاد السعودي ، تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- التقرير السنوي لمؤسسة النقد الذي يستعرض التطورات الاقتصادية والمالية في المملكة خلال 2018؛ حيث تواصل المملكة بعزم وثقة، تحقيق النتائج الإيجابية المتوالية، ومراحل التحول ضمن مستهدفات رؤية 2030 . فقد عكس التقرير ومعطياته التنموية، تقدم الاقتصاد السعودي على كافة محاور التنمية وتعزيز الإيرادات غير النفطية ، لتسهم بمعدلات مضطردة في تعظيم الناتج المحلي ، ومن ثم زيادة النمو العام الذي تجاوز في زمن قياسي تحديات كبيرة قبل عامين، وهي قصة الإرادة السعودية الملهمة التي تترجم بثقة تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة ، بالمزيد من النمو والاستثمارات والإنجازات العملاقة ، وفق خارطة الرؤية لحاضر ومستقبل الوطن واستحقاقاته، التي تليق بأهمية مكانته ودوره العالمي وبرئاسته لمجموعة العشرين الكبار، في الوقت الذي تعاني فيه اقتصاديات كثيرة في العالم من تحديات الركود. بهذا يسجل اقتصاد المملكة فصلا جديدا للنجاح في مسيرة النمو، تترجمه الأرقام المتصاعدة لنمو الاحتياطي النقدي وفائض ميزان المدفوعات ومعدلات السيولة المحفزة لحركة الاقتصاد والتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية، وارتفاع المدخرات وتحفيز دور القطاع الخاص ، في الوقت الذي تتوالى فيه مبشرات نتائج النصف الأول للميزانية الحالية بحقائق أكثر كفاءة وإنجازا.