وصل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى أنقرة امس على رأس وفدٍ من مجلس الشورى في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية تركيا وتستغرق عدة أيام تلبية لدعوة تلقاها من رئيس الجمعية الوطنية التركية (البرلمان) كوكسال توبتان. واستعرض معالي رئيس مجلس الشورى في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام لدى وصوله مدى ما تتمتع به العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا من عمق ومتانة على مختلف الأصعدة والمستويات، مرجعاً ذلك لخصوصية العلاقات التي تربط البلدين والقيادتين والشعبين الصديقين منذ القدم سواء في إطارها الإقليمي أو الإسلامي. وأشار آل الشيخ إلى الزيارتين المهمتين اللتين قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للجمهورية التركية خلال عامي 1426 و 1427ه، وزيارة الرئيس عبدالله غول للمملكة في شهر فبراير الماضي والخطاب المهم الذي ألقاه في مجلس الشورى أسهم في فتح آفاق جديدة للعلاقات السعودية التركية انعكس في تعزيز مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والبرلماني بين البلدين الشقيقين وإضافة صفحة جديدة من صفحات سجل الإخاء بين الشعبين. وأبان أن الزيارة تصب في اتجاه تعزيز العلاقات بين البلدين ودعم التعاون الثنائي المشترك لاسيما على صعيد التعاون وتبادل الخبرات والتنسيق البرلماني المشترك بين مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية ومجلس الأمة في جمهورية تركيا في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين. وضم وفد رئيس مجلس الشورى، عدداً من أعضاء المجلس عازب بن سعيد آل مسبل، و بدر بن حمد الحقيل، وعبد الله بن داود الفايز، والمهندس إحسان بن فريد عبد الجواد ومدير عام العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبد الرحمن الصغير، والمشرف على إدارة الإعلام والنشر الدكتور محمد المهنا، ومدير إدارة المراسم محمد البراهيم.