أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، بدء تشييد " مدينة الموظفين " التي تضم مكاتب إدارية، ووحدات سكنية، ومرافق تجارية ستخدم منسوبي الشركة بالإضافة إلى القدرات البشرية العاملة في موقع المشروع. وبينت الشركة في بيان لها، أن "مجموعة المجال العربي السعودية" ستقوم بتطوير مكاتب الإدارة تتسع ل 500 موظف على أن يتم تسليمها بحلول الربع الثاني 2020 وسبق أن وقعت مؤخراً عقداً لبناء 5 آلاف وحدة سكنية في القرية السكنية العمالية، موضحة أن منطقة الإدارة التي تمتد على مساحة (7 آلاف متر مربع)، ستكون بمثابة مركز عمليات تطوير المشروع. وكانت شركة البحر الأحمر للتطوير قد وقع مع إحدى الشركات المتخصصة في قطاع المقاولات عقد تصميم وإنشاء فندق خاص بمنسوبيها، وشركات الطرف الثالث العاملة في الوجهة، ضمن مشاريع تطوير الوحدات السكنية. وينص العقد على تطوير أول " 10 " وحدات سكنية تضم " 300 " شقة، وسيتم ذلك على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى تسليم خمس وحدات سكنية بحلول الربع الثالث من عام 2020، على أن تتضمن المرحلة الثانية إنجاز النصف المتبقي بحلول الربع الأخير من العام نفسه، وسيستخدم بعضها مبدئياً لإسكان عمال البناء في الموقع على أن يتم شغلها لاحقاً من قبل موظفي الفنادق، والأصول التجارية، ومتاجر التجزئة بالإضافة إلى منسوبي المرافق الترفيهية. وذكرت الشركة أن "مدينة الموظفين"، ستحتضن نحو 14 ألف موظف سيعملون في الوجهة مع افتتاح المرحلة الأولى منها بحلول الربع الرابع من عام 2022 فيما ستوفر أيضاً مساكن مؤقتة ل "25" ألف عامل سيقومون بإنشاء البنية التحتية وأصول الوجهة ، مؤكدة أن أعمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر تمضي وفق الجدول الزمني المخطط له حيث ستفتتح المرحلة الأولى بنهاية عام 2022، وستضم "14" فندقاً فاخراً تحوي "3" آلاف غرفة ستُشيّد على خمس جزر إضافة إلى منتجعين في المناطق الجبلية والصحراوية، كما ستتضمن مرسىً لليخوت ،ومرافق ترفيهية، ومطاراً مخصصاً لزوار الوجهة، فضلاً عن تطوير البني التحتية الخدمية والخدمات اللوجستية الضرورية. وأعلنت الشركة في نهاية فبراير الماضي بدء أعمال الإنشاء في المرحلة الأولية لتطوير مشروع البحر الأحمر، ثم وقعت في يوليو الماضي باكورة عقود البناء الرئيسة مع شركة " أركيرودون "، لإنشاء البنية التحتية الأساسية لمشروع البحر الأحمر الذي تبلغ مساحته 28 ألف كيلومتر مربع.