الشخير ظاهرة صحية مزعجة جدًا تأتي عن طريق أمراض مزمنة وغير مزمنة، وفي معظم الحالات لا يشعر المشخر بما يفعل وإنما يُزعج من حوله فقط، لذلك وضعنا لكل أفراد الأسرة طرق صحية للتخلص نهائيا من الشخير. عدم السهر لساعات طويلة: يجب أن تحصل على قسط كافي من النوم لأن عدم قيامك بذلك قد يكون إحدى العوامل التي تزيد الشخير سوءًا لديك، وينصح الخبراء ألا تقل ساعات النوم عن 8 ساعات متواصلة. خسارة الوزن: يجب على معتنق ظاهرة الشخير أن يخسر الوزن الزائد لأن السمنة تعمل على ضيق شديد في التنفس وهذا ما يؤدي إلى الشخير بشكل مستمر، لذا ابدأ بتناول حصص طعام الأقل حجمًا، والتي تحتوي على سعرات حرارية أقل، ويجب أيضًا ممارسة الرياضة بشكل مستمر. يجب النوم على الجانب الأيمن: يجب النوم على جانبك من أجل التنفس بشكل مريح لأن النوم على الظهر يعمل على تحرك السان بشكل جزئي، فيكون التنفس صعب، لذلك يؤدي إلى الشخير، وعليك أيضًا استخدام وسادات مرتفعة لإراحة التنفس علاج أمراض الحساسية والجيوب الأنفية: عليك استخدام علاج الحساسية للجيوب الأنفية لمنع الاحتقان قبل النوم لتسهيل عملية التنفس والنوم العميق. يجب علاج لحمية الأنف: الكثير منا لا يعلم إن كان هناك مشكلة في الأنف بسبب زيادة خُلقية في الأنف أم لا، لأنها تختلف في حجمها من شخص لآخر، فعليك الرجوع لدكتور الأنف والأذن عندما تسيطر عليك ظاهرة الشخير لكي تستطيع معالجتها قبل مضاعفات هذه الزيادات. التدخين: عليك التوقف عن التدخين لأنه يزيد الأمر سوءًا، لذا فإن الإقلاع عن التدخين قد يساعدك على التخفيف من الشخير أو التخلص منه لأن المدخن يكون لديه مشكلات في التنفس ويكون دائمًا مُصاب بالتهابات الشعب الهوائية. وفي هذا الإطار، يؤكد الدكتور عمرو عبد الواحد أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن الشخير من الظواهر المزعجة لذا في الغالب يأتي من كثرة الارهاق في جميع حالاته. ويوضح أن الشخير له عادات وأسباب وهي تتركز في مشكلات في الجهاز التنفسي بسبب التدخين، أو حساسية الصدر، وأيضًا من هذه الأسباب خلل في بنية الأنف أو الفم، وأيضا زيادة الوزن “السمنة المفرضة”، وعدم القدر الكافي من النوم، وأيضًا النوم على الظهر كل هذه العادات تكثر من الشخير يوميًا. وأضاف أن هناك علاجات كثيرة لعدم الشخير، ولكن لا ينصح بها من أجل عدم التعود عليها، وإنما هناك حالة واحدة يجب التعامل معها طبيًا وهى الزيادات الموجودة في الأنف، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب المعالج لحين الانتهاء منها، مُشيرا إلى أن تغير العادات السلبية ضروري جدُا في حياة أي إنسان لأن هذه السلبيات تعمل على الدخول في الأمراض التي قد يصعب العلاج منها.