أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بإنشاء مجلس التنسيق بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، ووصفه بأنه خطوة تاريخية متقدمة ستعمق العلاقات الأخوية الوطيدة، وتؤطر التعاون المشترك بينهما وفق رؤية مستقبلية طموحة تستهدف خير ومصلحة الشعبين الشقيقين، وترفد مسيرة العمل الخليجي المشترك لصالح نماء وازدهار شعوب دول المجلس. وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه بالنهج الحكيم والقيادة الواعية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، – حفظهما الله -، الهادفة إلى ترسيخ العلاقات وتوثيق الصلات بين البلدين والشعبين الشقيقين إيمانا بعمق الروابط التاريخية والصلات الاجتماعية والمصالح المتبادلة، ورغبة في دفع مسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات إلى آفاق أوسع وأشمل، وبما يعود بمزيد من النفع والخير على الجميع . وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن إنشاء مجلس التنسيق بين المملكة والبحرين سيعزز آفاق العمل المشترك والتعاون والتكامل بين البلدين، ويضع أسس مرحلة جديدة من النهضة الاقتصادية والتنموية تعكس طموحات وتطلعات القيادتين الحكيمتين وشعبي البلدين، وتعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة بينهما.