قالت صحيفة الأهرام إن مجلس الشورى المصري وافق على اتفاقية قرض مقدم لمصر من صندوق أوبك للتنمية الدولية بقيمة عشرة ملايين دولار وذلك لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع صوامع تخزين الحبوب. ونقلت الصحيفة عن فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي «الجانب الدنمركي قام بتقديم منح لإنشاء 15 صومعة جديدة.» وتخطط مصر وهي واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم لإلنشاء 50 صومعة لتخزين القمح وذلك لتحسين طاقة التخزين. وقالت أبو النجا «إجمالي الفاقد بالنسبة للقمح يصل إلى 25% نتيجة سوء التخزين.» وتستهلك مصر نحو 14 مليون طن من القمح سنويا تستورد منها حوالي نصف تلك الكمية. ويخصص الجزء الأكبر من واردات القمح المصرية لنظام الخبز المدعم وهو أحد المكونات الرئيسية لسياسة البلاد الاقتصادية إذ يساعد الملايين على العيش برواتب متدنية ويساهم في درء شبح السخط الشعبي. ونادى عدد من المشرعين المصريين بتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي للقمح بعد أن أثيرت بعض المخاوف المتعلقة بجودة بعض واردات البلاد في مايو ايار الماضي. وخضعت شحنات القمح الواردة من روسيا التي أصبحت حديثا موردا كبيرا إلى مصر لفحص مكثف بعد أن أمر النائب العام في مايو بإجراء تحقيق إثر اكتشاف حشرات ميتة وشوائب في بعض شحنات القمح الروسية.