الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتحاد أنمار الحائلي، لإيجاد فريق كروي قادر على المنافسة وتحقيق الألقاب .. جهود يشكر عليها من قبل الملايين من عشّاق هذا النادي العريق، الذي يفخر بما يبذله أنمار الحائلي من تعديلات، ستسهم حتماً في إعادة الهيبة للنادي التسعيني العريق. ومع الاحترام الشديد للاعبي الاتحاد أحمد عسيري وجمال باجندوح اللذين غادرا الفريق الاتحادي إلا أنني كنت ولازلت أقول بأن من أراد النجاح يجب أن يترك العاطفة جانباً، وأن يعمل بكل قوة؛ من أجل تحقيق النجاح .. وهذا بالفعل ماقام ويقوم به الرئيس أنمار الحائلي، الذي يخطط ويعمل ويعّدل في أجندة فريقه؛ في سبيل إيجاد فريق عنيد يليق باسم العميد، ينافس على كل الألقاب وليس الهروب من شبح الهبوط . لقد عاشت الجماهير الاتحادية خلال الموسم الماضي كابوساً طويلاً، هو أطول كابوس عرفته الجماهير الاتحادية، واستمر قرابة الثمانية أشهر، عانى خلالها الملايين من عشّاق العميد فزع تعرّض فريقهم، الذي يعشقونه لشبح الهبوط، الذي طاردهم طيلة تلك الأشهر؛ ولولا لطف وتوفيق الله، لكان الاتحاد حالياً يستعد لخوض غمار مبارياته في دوري الدرجة الأولى . ولن تنسى الجماهير الاتحادية الوفية الأعمال البطولية التي قام بها الرئيس السابق المهندس لؤي هشام ناظر، وإنقاذه لفريقها من شبح الهبوط .. ولن تغفل عن تلك المرحلة الحرجة التي أشعلها المهندس لؤي ناظر عطاءً وعملاً متواصلاً دءوباً، أبقى عميد الأندية السعودية في مقرّه الطبيعي الممتاز وسط فرحة عارمة أسعدت قلوب الملايين من عشّاقه وأثلجت صدورهم . وهاهو اليوم، أنمار الحائلي يقوم بنفس الأدوار البطولية التي قام بها لؤي ناظر ويستنفر كل الجهود من أجل وضع فريقه منذ بداية الدوري ضمن الفرق المنافسة على المركز الأول في أقوى دوري عربي» دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وهذا حتماً سيتحقق طالما أنمار لايزال يسعى وبكل قوة من أجل جلب أفضل اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب لتقوية الفريق، وتحقيق مايسعد عشّاق العميد.