أكدت وسائل إعلام برازيلية أن المشاكل التي تواجه البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان، تفاقمت بعد أن منعته سلطات الضرائب البرازيلية من التصرف في عشرات العقارات وغيرها من الممتلكات في خضم نزاع ضريبي مستمر منذ مدة طويلة. وذكرت صحيفة “فولا دي ساو باولو”، أن السلطات البرازيلية منعت نيمار من التصرف في 36 عقارا في البرازيل، في إطار سعيها لتأمين الحصول على 69 مليون ريال برازيلي (18 مليون دولار) ضرائب متأخرة. وتقول السلطات: إن هذا المبلغ مستحق لها عن صفقة انتقال نيمار من سانتوس إلى برشلونة في 2013. ويعني هذا الإجراء أن نيمار يمكنه استخدام هذه الممتلكات دون التصرف فيها بالبيع. وقالت الصحيفة: إن محكمة لم تحددها، وافقت على القرار الذي اتخذته سلطات الضرائب في البرازيل. وزاد القرار الجديد من متاعب نيمار الذي واجه خلال الأسابيع الأخيرة اتهاما بالاغتصاب. وتعرض نيمار لإصابة على مستوى الكاحل مطلع الشهر الحالي، حرمته من الحضور في بطولة كوبا أميركا الجارية حاليا في البرازيل. وقالت صحيفة ليكيب الفرنسية: إن باريس سان جيرمان مستعد لبيع نيمار بعد أن حذرت إدارة النادي من أنها لن تتهاون بعد الآن بشأن أي تصرف غير مسؤول يرتكبه أي لاعب في الفريق.