أوضح رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، أن المنصة المنهجية الجديدة للديوان بمثابة دليل شامل لكل تفاصيل ومراحل تنفيذ عمليات المراجعة كمراجعة الالتزام والمراجعة المالية ومراجعة الأداء، فهي تتيح لجميع فرق العمل ومنسوبي الديوان من مراقبين ماليين ومدققين من مختلف مستوياتهم المهنية الاطلاع عليها من داخل وخارج الديوان، والاطلاع على أفضل الممارسات يعتبر نقلة نوعية مميزة للديوان، خصوصاً وأن هذه التفاصيل مراحل تنفيذ عمليات المراجعة تتطابق مع المعايير الدولية الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة. جاء ذلك لدى تدشينه للمنصة أمس الأربعاء بقاعة الأمير مساعد بن عبد الرحمن بمقر الديوان بالرياض، في إطار سعي الديون للنهوض بمسؤولياته والقيام بواجباته بكفاءة ومهنية عالية، واستمراراً للتطوير الذي يعمل عليه الديوان بما يتفق مع أساس معايير المراجعة الحديثة، حيث أن هذه المنهجية الجديدة تلبي جميع المتطلبات النظامية، تتوافق مع معايير المراجعة المالية والرقابة على الأداء الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الانتوساي”. وفي بداية حفل التدشين استمع الحضور لشرح مفصل عن أهم مكونات المنصة وأسلوب توظيفها واستخدامها، وذلك من قبل فريق العمل المختص لتطوير منصة المنهجية من منسوبي ديوان المراقبة العامة.