استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان العديد من المشروعات والخطط والبرامج التنموية والتطويرية التي ستشهدها محافظة فرسان خلال الفترة القادمة وفي مقدمتها تطوير الجانب السياحي من خلال ” مبادرة تطوير جزر فرسان ” للاستفادة من المقومات السياحية الفريدة التي تمتاز بها المحافظة وفي مقدمتها مهرجان الحريد والمواقع الأثرية في قرية القصار وبيت الرفاعي الأثري والجامع النجدي وغيرها من المواقع , وكذلك الشواطئ الكبرى التي تمتد بالكيلو مترات. وجدد سموه لدى لقائه أمس، مشايخ وأهالي وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي والجمعية الخيرية بالمحافظة, وذلك بمقر بلدية فرسان، دعوته لرجال الأعمال للاستثمار بجزر فرسان وغيرها من محافظات المنطقة بمختلف تضاريسها الجبيلية والساحلية والجزر , مؤكداً دعم إمارة المنطقة والجهات الحكومية كافة للاستثمار بالمنطقة وتذليل الصعاب كافة التي تعترض المستثمرين انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بتوفير وتقديم كل الدعم والتسهيلات للمستثمرين والعمل على تقديم كل ما يعود بالخير والنفع والفائدة على الوطن والمواطن بمختلف مناطق وطننا العزيز. وجرى خلال اللقاء بحث احتياجات محافظات فرسان والجزر والقرى التابعة لها من المشروعات والخدمات التنموية, فيما كرّم أمير جازان عدداً من الجهات والأفراد الداعمين والمتعاونين من الجمعية الخيرية بفرسان.