أكد عميد الكلية التقنية بجدة المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي ل(البلاد)، أن الكلية تَبَنّت إقامة 17 لقاء توظيف مباشرا خلال هذا العام أسهمت في توظيف عدد من الخريجين في 45 شركة متعاونة تم خلالها إجراء مقابلات شخصية واختبارات تحريرية وتوقيع العقود فوراً للمقبولين. وأوضح أن الكلية قامت خلال هذا العام بعقد 14 برنامجا تشجيعيا لتهيئة الخريج وتحفيزه للانخراط في سوق العمل إضافة إلى عدد من ورش العمل والدورات التدريبية المجانية لخريجيها، والتي تهدف إلى صقل مهاراتهم الوظيفية بالجوانب المعرفية والتطبيقية وتعريفهم بآليات التهيئة لسوق العمل، وتفاصيل الأنظمة، وقواعد السلوك للموظف وواجباته الوظيفية مما سيسهم في تطوير قدرات الخريج بالمعلومة وتفاصيل الأداء في سوق العمل. وأبان السريعي أن التوظيف أحد أهم الاتجاهات التي تسعى الكلية إلى تحقيقها وفق خطة نوعية تستهدف ربط مخرجات الكلية بقطاعات الأعمال، ومن ثم العمل على توفير الفرص الوظيفية المناسبة مشيراً إلى أن التدريب المنتهي بالتوظيف يكون بالتنسيق مع القطاع الخاص للتعرف على احتياجاته الوظيفية ووضع مسار للتوظيف والتدريب ينتهي بالتوظيف وسبق للكلية ان وقعت شراكات في هذا المجال ويستفيد من هذا البرنامج المتدربين الذين اوشكوا على التخرج، وأن التوظيف المباشر يتم من خلال عقد جلسات مباشرة للتوظيف وفق متطلبات الشركات ورغبات الخريجين فتتم خلال ذلك عقد مقابلات شخصية تنتهي بتوقيع العقود. وأضاف أن برنامج التدريب التعاوني يمثل الفصل التدريبي الأخير حيث يلتحق الخريج بالتدريب في قطاعات الاعمال ويخضع لمتابعة مستمرة وحالما ينتهي من البرنامج وترغب الشركة في توظيفه يتم توقيع العقود ويتضمن هذا البرنامج آليات دقيقة ومعايير تضمن حصول المتدرب على تطبيق عملي شامل لكل ما تم تدريبه عليه داخل الكلية وممارسته على أرض الواقع؛ إضافة إلى الزيارات الميدانية القصيرة التي تقوم بها الأقسام التدريبية مع المتدربين إلى العديد من الشركات والمصانع؛ للاطلاع عن كثب على تفاصيل الإنتاج والأداء. وبيّن السريعي أن الكلية لا تأل جهداً في سبيل تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع قطاعات الأعمال ومنها بناء شراكات هادفة تسهم في تدريب وتوظيف شبابنا القادر على الإبداع وكسب المهارات وصقلها بالخبرات العملية؛ وبالتالي القيام بدورهم نحو مساهمة فاعلة في برامج التنمية والازدهار الذي تشهده المملكة واقعاً ملموساً في كل المجالات داعياً شركات ومؤسسات القطاع الخاص الى زيارة الكلية للتعرف على مخرجاتها وبرامجها وتعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب والتوظيف .