كان عشاق الأهلي في ترقب لما سيسفر عنه اجتماع شرفيي الأهلي بالهلتون الأحد الماضي ساعات وصلت حد الأربعة والنتيجة وعود شرفية بالدعم المالي. رئيس هيئه أعضاء الشرف بالأهلي الأسبق عبد الخالق سعيد كعادته في كل اجتماع شرفي للأهلي يطلق وعودة المالية وهذه المرة خمسة ملايين وفي الموسم الماضي وعد بدعم إدارة العنقري بعشرة ملايين وفي إدارة سابقه وأظن أنها إدارة الدكتور أبو داود تكفل بمليون ريال وكل ما وعد به مجرد كلام بكلام ذهب أدراج الرياح ،ألا يكل أو يمل من اطلاق الوعود دون الالتزام بها ؟ . والآن يظهر على السطح عبد الخالق سعيد آخر متمثل في شخص الدكتور علي الناقور يعلن تكفله بجزء من صفقة العماني أحمد كانو – وطبعاً هذا بعد أن يحسبها الدكتور صح – يعني في المشمش – الموسم الماضي وعد وذهب ذلك الوعد مثل وعود عبد الخالق . مشكلة الأهلي أن يده واحدة والثانية لا تصفق معها يد،كيف سيكون حال الأهلي إذا ما أرتحل الأمير خالد وترك الجمل بما حمل ؟ مصير مظلم ينتظر الأهلي إذا حدث ذلك ، حال من يدعون أنهم شرفيو الأهلي مكشوف ، والتاريخ يشهد بذلك . كيف كان حال الأهلي عندما ابتعد الأمراء عنه ؟ لماذا هذا العزوف من رجال الأعمال ذوي الصبغة الأهلاوية أين هم من دعم ناديهم بالفعل والمال وليس بالحكي فقط لماذا أقتصر الدعم طوال تاريخ الأهلي على الأمراء محمد وخالد وعبدالله وحتى نكون منصفين لشخص دعم الأهلي من خارج قائمة الأمراء وترأس النادي أحمد المرزوقي الذي قامت الدنيا عليه ولم تقعد لأنه وحسب وجهة نظرهم بدد أموال الأهلي وهم الذين لم يدفعوا للأهلي ريالاً واحداً ، المرزوقي دفع من ماله بدون منة ولكن البعض قابل ذلك بالجحود والنكران وهنالك بعض الأمثلة الأخرى التي تدعم وفق إمكانياتها أمثال سفيان باناجه وموفق خوجة وعلي الصقيعي ولا بد من ذكرهم وكذلك لا يمكن تجاهل دور أعضاء شرف الرياض فهم مثال يحتذى به في دعم ناديهم مالياً ومعنوياً . رسوم الشرفية الأهلاوية لم يطرأ عليها تغيير منذ اعتمادها لا تتناسب حالياً مع عالم الاحتراف الحالي فكيف للأهلي وهو النادي الكبير رسوم عضويته مبالغ رمزية يستطيع حملها كل من هب ودب ويتباهى بأنه عضو شرفي أهلاوي ! ويا هم كثر بالأهلي من هم على هذه الشاكلة لا ينفع بهم ولا يسلم من شرهم . لا بد لمن يريد حمل العضوية الشرفية الأهلاوية أن يدفع الكثير حتى ينال هذا الشرف، فعلى المجلس التنفيذي بالأهلي برئاسة الأمير خالد النظر بكل جدية في إعادة صياغة اللائحة الشرفية للنادي ورسومها حتى تتماشى مع متطلبات النادي في كافة ألعابه وفق ما تقدمة تلك الألعاب من نتائج وتحقيق للبطولات والتي رفعت اسم الأهلي عالمياً . في ختام المقال أتمنى من كل قلبي أن يخالفني عبد الخالق والدكتور الناقور فيما كتبته وأن يكونا عاملي بناءً بالأهلي بالدعم المالي والوقوف بجانب الأمير خالد وأن أرى أكثر من خالد يدعم ويفكر ويخطط للأهلي فقط لا لشيء آخر حتى تعود أيام الزمن الجميل يا فرقة الرعب . [email protected]