أعلن مبتكر لعبة “مومو المرعبة” القضاء على الدمية التي كانت مصدرا لانتشار تحد يشجع الأطفال على الانتحار ويهددهم بالقتل عبر التصيد الإلكتروني، قائلا إنه “لا داع للخوف الآن”. ونقلت صحيفة “صن” البريطانية عن الياباني كيسوكي آيزو قوله “إن مومو ماتت”، مضيفا “لم تعد موجودة، لم أكن أهدف إلى استمراريتها أبدا”. وابتكر الياباني الدمية التي تسمى في الأصل “الطائر الأم” عام 2016، وكشف عنها في معرض فني شارك به في العاصمة طوكيو. واستوحى الصورة، ذات العيون الجاحظة والابتسامة المخيفة، من أفلام الرعب، بهدف إخافة الناس، علما أنها في الأصل لتمثال عار لامرأة نصفها السفلي طائر. وانتشر “تحدي مومو” على نحو لافت خلال العام الماضي مستلهما فكرته من اللعبة المخيفة، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق التراسل الفوري واتساب. ويجري التحدي من خلال إرسال رسالة عبر واتساب من هاتف يعود إلى “مومو”، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.