التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزير الربيعة أمس معالي نائب وزير الخارجية النرويجي أودون هالفورسين، وذلك على هامش مؤتمر المانحين لليمن للعام 2019م المنعقد في مدينة جنيف. وأطلع الدكتور الربيعة المسؤول النرويجي على ما يقدمه المركز من خدمات إغاثية وإنسانية ل 42 دولة حول العالم وأهمها اليمن، حيث قدم معاليه شرحًا عن الجهود التي تقدمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الأشقاء من الشعب اليمني من آثار إنقلاب الميليشات الحوثية المدعومة من إيران ضد الشرعية في اليمن، وتحدث معالي الدكتور الربيعة عن المشاريع والبرامج النوعية التي نفذها المركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني مثل مشروع نزع الألغام وإعادة تأهيل الاطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم في الصراع المسلح بالإضافة إلى المشاريع المتنوعة والمتعددة في مجالات الصحة و الأمن الغذائي و التغذية و الإصحاح البيئي والمأوى وتمكين المجتمع المحلي اليمني. وثمن نائب وزير الخارجية النرويجي الجهود التي بذلتها المملكة و تبذلها لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني لاسيما التعهد السخي من قبل المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019م. والتقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيرالربيعة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، وذلك على هامش مؤتمر المانحين لليمن للعام 2019م المنعقد في مدينة جنيف. واستعرض الدكتور الربيعة خلال اللقاء ما قدمه المركز للدول المحتاجة في العالم، خصوصًا اليمن. كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون وتوحيد آلية العمل الإغاثي والإنساني في الدول المتضررة جراء الحروب والكوارث الطبيعية، وكيفية إيصال المساعدات لمستحقيها، بالإضافة إلى التشاور حول عمليات التنسيق مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، كما تناول الطرفان الشراكة الاستراتيجية بين المركز والأجهزة المختلفة في الأممالمتحدة لا سيما العلاقة بين المركز ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة. وثمن مارك لوكوك، التعهد السخي من قبل المملكة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن والجهود التي تبذلها المملكة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني . والتقى معاليه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك. واستعرض الدكتور الربيعة خلال اللقاء ما قدمه المركز للدول المحتاجة في العالم، خصوصًا اليمن. كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون وتوحيد آلية العمل الإغاثي والإنساني في الدول المتضررة جراء الحروب والكوارث الطبيعية، وكيفية إيصال المساعدات لمستحقيها، بالإضافة إلى التشاور حول عمليات التنسيق مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، كما تناول الطرفان الشراكة الاستراتيجية بين المركز والأجهزة المختلفة في الأممالمتحدة لا سيما العلاقة بين المركز ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة. وثمن مارك لوكوك، التعهد السخي من قبل المملكة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن والجهود التي تبذلها المملكة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني . كما التقى معاليه مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات ( إيكو ) كريستوس ستيليانيدس. وأطلع الدكتور الربيعة مفوض الاتحاد الأوروبي على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز لمختلف دول العالم خاصة اليمن وكذلك اللاجئين السوريين واليمنيين. وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك لخدمة المحتاجين والمتضررين من الأزمات حول العالم. كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون البناء بين المركز والمفوضية لتعزيز العمل الإنساني المشترك وخاصة في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبراء ، بالإضافة إلى إمكانية تنفيذ برامج إنسانية مشتركة. ونوه كريستوس ستيليانيدس بالعمل المهم الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة في مساندة الدول والشعوب المحتاجة في أنحاء العالم ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية.