أبرزت وسائل الإعلام الأمريكية فى تغطيتها أمس الأحد الأمر الملكي الصادر بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتكون أول سيدة سعودية تشغل هذا المنصب المهم. وركزت وكالة الأنباء الأمريكية " اسوشيتدبرس" على السيرة الذاتية للأميرة ريما حيث قالت الوكالة أنها تمتلك تاريخًا طويلًا من العيش داخل المجتمع الأميركي وفهم توجهاته وسياساته، وهو الأمر الذي سيكون هامًا في تعامل المملكة مع الولاياتالمتحدة ومؤسساتها خلال الفترة المقبلة، مشيرة الوكالة إلى أن تعيين الأميرة ريما يحمل رسالة واضحة إلى العالم أجمع عن التطورات التي تتسارع وتيرتها على المستوى الاجتماعي داخل المملكة. وأبرزت الوكالة الأميركية توقيت تعيين الأميرة ريما حيث يأتي تتويجاً لمجهودات المملكة والقيادة الحكيمة فى تفعيل مشاركة المرأة بالعمل العام وتقليدها أرفع المناصب ، ومواكبة لرؤية المملكة 2030 . وأضافت الوكالة الأميركية أن الأميرة ريما بنت بندر التي درست في أميركا والمعروفة في المملكة بأعمالها الخيرية، عاشت في الولاياتالمتحدة أثناء فترة وجود والدها على مدى 20 عامًا كسفير للمملكة بواشنطن. من جانبها علقت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، قرار المملكة بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بأنها خطوة لإثراء العلاقات بين واشنطن والرياض، حيث عملت الأميرة ريما بنت بندر في السعودية من أجل تعزيز الفرص أمام النساء في المملكة. من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن تعيين الأميرة في هذا المنصب في واشنطن يؤكّد الإصلاحات الاجتماعية التي تقوم بها المملكة في عاصمة الحليف الأكثر أهمية لها، الولاياتالمتحدة. ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أن الأميرة ريما وإلى جانب ما تمثله من الآفاق الجديدة المتاحة الآن للمرأة السعودية، فهي ابنة الأمير بندر بن سلطان ، إحدى الشخصيات البارزة في الدبلوماسية السعودية.