قتل 14 شخصا على الأقل، وأصيب آخرون في حادث تدافع خلال تجمع انتخابي للرئيس محمدو بخاري في جنوب شرق نيجيريا، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات النيابية والرئاسية في البلاد. وذكر بيان صادر عن مكتب بخاري أن الرئيس “أبلغ للتو بالموت المأساوي لعدة أشخاص من حزبه (مؤتمر كل التقدميين) في تدافع خلال تجمع انتخابي في بورت هاركورت في ولاية ريفرز”. وقالت وسائل إعلام محلية إنّ حالة من الذعر دبت مع انتهاء التجمع في ملعب “أدوكيي أميسيماكا” الرياضي عندما حاولت الحشود الخروج من بوابة موصدة. وقال الصحفي إيجوفي يافوجبورهي من صحيفة “فانجارد” إن “الذين كانوا في الخلف كانوا يدفعون الذين أمامهم ويشكلون ضغطا عليهم ما أدى إلى سقوط بعض الأشخاص وتعرضهم للدهس”. ووفق المتحدث باسم “مستشفى جامعة بورت هاركورت” كيم دانيال-إيلبيجا فقد قتل 14 شخصا على الأقل في حادث التدافع. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دانيال-إيلبيجا قوله: “هناك العديد يخضعون للعلاج والمراقبة الطبية في وحدة الطوارئ، لذا لا يمكننا إعطاء رقم محدد بالنظر إلى الوضع في هذه اللحظة”. وتشهد الانتخابات الرئاسية، منافسة حامية بين الرئيس الحالي بخاري الأوفر حظا والذي يسعى إلى ولاية ثانية من أربع سنوات في مواجهة نائب الرئيس السابق ورئيس حزب الشعب الديموقراطي المعارض أتيكو أبوبكر.