هذا الهدوء اللي سبق ضجة الريح ماكان له قبل المفارق ملامح لوكنت أحسب أني من أسبابك اطيح ماجيتك بروح الوفا والتسامح في برامج التواصل الاجتماعي وممرات تويتر الضيقة ، نلتقي في شعراء لا نعلم اين كانوا يعيشون ولماذا يتعاطون الشعر ، بهذه الطريقة الفاتنة المدهشة جداً ، شعراء خارج السرب طبعاً .. لا يمكن ان تلتقطهم اعين الاعلام عندما تكون مشغولة في شعراء الاخضر واليابس ، شعراء الثمانينات تلك الحقبة التجاعيد الداكنة ، التي لازالت تزاحم وتنافس الطيور الصغيرة حتى على الاغصان ، وعلى لقمة العيش ويتصدرون المكان والزمان سحقاً لهم ، هناك يولد شاعر حقيقي يتجاوز شعراء التجاعيد بشطر واحد ومنبر واحد ، يكتب الشعر بالفطرة من دون اية فلاشات حتى موسيقية لايفكر عدا بالقصيدة ويرتاح كثيراً عندما تخرج من صدره للورق ، وهنا ( احمد مناور ) هذا الاسم ليس جديدا على ساحة الشعر وتقنية السوشال ابداً ،لكن العتب علينا كأعلاميين وصحفيين ، أن يمر هذا الشعر المتمكن العجيب ، بدون ان نستوقفه من انت ،؟ واين انت كل هذه الفتره والسنين العجاف للشعر ، ؟!لماذا لم تشارك في شاعر المليون وتقفل نافذة الفرص على تجربتك لانه البرنامج الذهبي للظهور للضوء للفرص لمستقبل الشاعر كذلك .. اذاً لماذا تكتب الشعر ترتكب هذا النبل ويمر كنسناس الشمال على المُتعبين بدون مايحرك رواق الساحة ، فأنت يا احمد مناور ، بنظري وذائقتي الشعرية التي تتعبني احياناً في التقاط ادق تفاصيل ومناديل المبعدين المبدعين ، اخطر شاعر شعبي منبري مُغيب عن الاعلام للعلم انك تمتلك روح رحبه ونفس مذهل جداً في تقديم وارباك مسرح الشعر قصايد ( احمد مناور ) ، كثيرة جداً ويبدو ان خلفها اشياء كثر لا نعلمها ولا اعلمها انا شخصياً ، مسكون بالعاطفة ، كثير الوطنية والحب لبلاده حتى وهو يتغزل ينتقل الى الوطن مادحاً شموخه وعزته ورؤيته بدون ان يخدش جزءاً من ذائقة المتلقي ، فقط اتمنى ان يجد احمد مناور .. مساحة رحبه وضوء يتنفس من خلاله الصعداء ،يقول متصدراً للفخر ل بلاده : من منطلق حب الوطن فيه غنيت شعرٍ يشد الحاضرين استماعه ياليت ماني به مقيد بتوقيت ولا محدد وقتي بنصف ساعه مصدر فخر يثريك بالشعر لاجيت تكتب يطيب الشعر فيه انطباعه صعب اختصر لك منجازاته بكم يبت مسيرته فضله عطاه … اتساعه تاريخه الحافل بالامجاد والصيت مواقفه قمة شموخ ارتفاعه اسس بنا طور بتخطيط اتيكيت حتى اصبح بفنه حديث الاذاعه اتعب وانا استعرض نجاحه ولا اوفيت ماحققه بالتنميه … والصناعه هذا وطن بسمه سميت وتسميت ماهو مجرد ارض فيها جماعه من دونه ابيع العمر ماتوانيت لاحتاجني مافيه عندي مناعه حاضر بدون ايحاء منه وتصويت في ساعةٍ خاين مباديه باعه عشقي له ابعد حيل مما تهقويت سقفي سماه ومسكني فوق قاعه فيها ترعرعت ومشيت وتربيت محال ابادله الوفا بالقطاعه هذاك نهج الجاحدين السرابيت اللي يبيعونه كأنه … بضاعه افكارهم ماورثت غير تشتيت ماورثت علم ٍ يفيد انتفاعه كرمتهم ياموطن العز واعطيت بس الدناعه ديدن اهل الدناعه وقبل انتهي يانبض شعري لك اهديت بيتٍ على اهل الارض يضوي شعاعه تبقى ذخر مهما تكيد الطواغيت اقولها كلي شموخ … وقناعه