شاعر شاب يكتب بأسلوب «السهل الممتنع». يزرع المساحات بالعشب، فتشعر أن قصيدته ولدت في أجمل فصول الشعر. على حطة يدينك من سنه والحال نفس الحال ما به علمٍ جديد إلا الحزن يا ليلي الساري مواعيدي سراب وهم صدري مانوى الترحال وأنا ما بين لوعات الزمان أعيتني أسفاري تهقويت الطموح وخذت من جور الزمن فنجال ولي وقفات تسند طيحتي وتفتّح أزهاري ما غبت ألا بوجهي يوم حظي خيّب الآمال ما غاب اسمي عن وجيه الرجال وغابت أشعاري وأنا لي بين بيضان الوجيه الغانمه مدهال حفظت لها الوقار وحافظه قدري ومقداري كسبت الطيبين اللي مخوتهم تساوي المال عساه فداهم اللي في المحن ما جاله الطاري هل الوقفات دمثين الجناب ومكرمين سبال هل الراي السديد اللي يقدي كل محتاري ومن فضل الله وجوده عليّ الواحد المتعال تهاوت قُدم عيني الأقنعه واللابس العاري راعي ضحك المجامل والمصالح وبن قيل وقال أوقف قبل لاصل خوته وأعود إجباري خساره فيه لبسه للعقال ورزّت الدسمال ومن ياخذ بيدْه على الردى ويشيد ويماري سلام الله على سود الليال مفتّحة الأقفال تبيّن صاحبي اللي باعني والصاحب الشاري