رؤية : مشعل الفوازي وعندما يبتدئ النص بحرف العطف ، فالشاعر يشير ضمنيّا إلى كل ما قبل الكلام وبعد الشعور..الشعور الذي يأتي مختلفًا وبقناعة جازمة حازمة: السهر صديق وأكثر الحزن كذبة ! هكذا يبدو (الشعور) من الخارج لكنه بحقيقته تكريس للحزن وخيبات الأمل المتتالية وتتداعى المسببات..تبتدئ ب يمرون وتنتهي بعد بوح شفيف طويل ب شارعنا ، لتُختصر كل الحكاية بأنهم:يمرون شارعنا ، بكل مالهذا المرور من دلالات المحو وعدم الثبات أوبقاء أي أثر .ومع أن خيبة الأمل كانت هي أرضية النص ، لكن سماءه عذبة ممطرة ببوح شعري فخم تضيق به المساحة وتتسع له دروب الشعر وفضاءاته. ولاتحزن" يسليك السهر يالخاطر المكسور وداعاً للحزن واشياء واجد مالها معنى يمرون شكثر بوابتك يالطيب المهجور حفظنا وجيه لكن مالقينا قلوب تاسعها ش خذنا يوم ماكانت محبتنا صباح النور على نياتنا خفنا الاودم لاتقاطعنا وعن فراق الاحبه لو تضيق من الفراق صدور عليهم لو تضيق صدورنا تكرم مدامعنا دخيلك لاتهز الذاكره وتكشّف المستور غدى حتى سلام الناس في هالوقت يوجعنا نبي نترك ورانا الذكريات وسيرة المحظور وكف اخر عزيز استكثرت حتى توادعنا نبي نطلق جناحين الخيال بهالفضا المعمور وأقرب مالنا الغيم وسمانا فوق اصابعنا على حلم الخيال تعيش جوّك لو عليه قصور ولو احلامنا في هالعمر ماعاد تشبعنا تخيل انك الشاعر وانا التصفيق والجمهور حضرنا والمسا حفلة شعر واحساسنا معنا معاك الحرف له قيمة مكانه واسعه وحضور تعلمنا قبل نكتب لنا نحتاج تسمعنا سلام الله على روحك صديقي ياوراء السور حديث الليل لولا حضرتك ماكان امتعنا مع انك في قفص لكن قدرت انك تعيش النور ومع انّا ماتجاوزنا القفص و(حدود شارعنا)