اكثر الجماهير الرياضية سعادة بخروج الهلال من المنافسة على لقب البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري ( جماهير الشمس ) التي عبرت عن ذلك الشعور والإحساس المفعم بالفرح الطاغي من خلال التعليقات المتنوعة التي ملأت بها صفحات المواقع الالكترونية الرياضية على مدار الأيام الماضية، وحفلت بالكثير من عبارات التشفي وكلمات الحقد والشماتة حتى وصلت بعض التعليقات الى درجة السخرية من نجوم الهلال والاستهزاء بهم، وكل من يود أن يطلع على مثل تلك العبارات والكلمات المقيتة فعليه أن يتصفح تلك المواقع ليجد فيها ما يندى له الجبين خجلا، ولا أبالغ اذا قلت لكم إنني تحسرت وندمت كثيرا على إنني قضيت وقتا طويلا لقراءة بعض من تلك التعليقات الساخرة حتى عدت أتساءل بيني وبين نفسي لماذا هذا الفرح الطاغي بخروج الهلال من البطولة الآسيوية وهو احد الاندية السعودية التي تمثل الكرة السعودية في المحافل الخارجية ونحرص على أن يكون مشرفا لكرة الوطن ونتمنى أن يكون دائما ضمن أطار المنافسين على البطولات الخارجية مثل الاتحاد لكنني لم استغرق وقتا طويلا للإجابة على ذلك التساؤل بعد أن اتضح لي من فحوى التعليقات ومضمونها بأن حديث مؤسس الهلال الشيخ عبدالرحمن ابن سعيد الذي صرح به قبل عدة أيام لصحيفة عكاظ هو الذي أثار حفيظة عدد كبير من جماهير الشمس وأشعل في نفوسهم روح الحقد والكراهية على الهلال ومكتسباته مع أن هذا الكيان ليس له ذنب في كل ما حدث من هرطقات ولا يتحمل وزر الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الشيخ ابن سعيد الذي عبر عن تحامله وحقده الدفين على النصر ورجالاته وأعلن عن ذلك أمام الملأ وأكد صحة حديثه في احدى المطبوعات بعد مرور عدة أيام دون أن يتملص أو حتى يتهرب من بعض الكلمات التي وردت في ذلك الحوار وكنت أتمنى على اقل تقدير أن يعتذر الشيخ الجليل عما ورد في حواره ضد الكيان النصراوي ورجالاته حتى لا تتأصل روح الكراهية والحقد في نفوس جماهير الشمس بصورة مستديمة قد تساعد على زيادة حدة الاحتقان والتعصب في الشارع الرياضي وهذا ما اخشاه خلال الفترة القادمة حيث تابعنا كيف انعكست خسارة الهلال من فريق أم صلال بركلات الترجيح على عدد كبير من جماهير الشمس الذين باتوا يتمنون بأن يخسر الزعيم جميع البطولات التي يشارك فيها ما دام ابن سعيد لا يتمنى فوز النصر ببطولة دراجات وهذا الشعور والإحساس خطير جدا قد يذوب وينتهي في أي لحظة فيما لو خرج عبدالرحمن ابن سعيد و اعتذر علناً لكافة النصراويين. (( وقفة للتأمل )) * يجب أن تضع ادارة الاتحاد حداً فاصلا للتهديدات التي بات يطلقها اللاعب محمد نور في الآونة الأخيرة حتى لو اقتضى الامر إبعادة عن صفوف الفريق ومنحه قسطا من الراحة لفترة قصيرة حتى يتعظ ويعرف بأن هذا الثمانيني الوقور لا يرضخ لشروط ومطالب وتهديدات اللاعبين مهما كانت نجوميتهم وليس هناك لاعب يستطيع أن يفرض ذاته ويملي رغباته على الاتحاد من اجل أن يكون فوق الجميع ،واذا كان نور لا يود التعامل مع المدرب كالديرون ولا يؤيد بقاءه فهذا شأنه و يجب على ادارة العميد وكبار أعضاء الشرف عدم الامتثال لرغبات نور والرضوخ لمطالبه حتى لا يأتي يوم يطلب فيه تغيير رئيس أعضاء الشرف. [email protected]