المهم ليس شراء صحيفة او قناة تلفزيونية في الغرب انما كيف تدار وتخاطب الرأي العام الغربي بأسلوب متطور مؤثر لا ان تدخل في دوامة الدوران في حلقات مفرغة لا فاعلية لها تتحول الى ضرر أكثر من فائدة . لم يعد التأثير محصورا فيها إنما تجاوز الى مساحات أكبر تتمثل في الاعلام الجديد بكل تفاصيله خير دليل استخدامه على مستويات مختلفة قيادية وغيرها كان واضحا سواء بتغريدات الرئيس الامريكي “ترامب ” او غيره وتفاعلها في العالم بحيث أصبحت وسائل الاعلام التقليدية تنشرها وتحللها لا تبقى أسيرة محيطها إنما أكبر وأكثر . صحف وقنوات فضائية عربية منتشرة في أوروبا ودول أخرى تخاطب العرب ولا تخاطب الغرب تحركها دول وأطراف عربية ضد أخرى لمصالح ذاتية تتناقض حسب مصالحها خلفها فرق من العاملين المنتفعين تمارس التناقض ذاته واضح من خطابها الاعلامي الموحد ولو تم الصلح بين من يوجههم لتحول الذم الى مديح ، يتناسى أولئك ان هناك توثيق يمكن بسهولة كشف كذبه بين ما قاله وكتبه أمس واليوم ،الأمثلة واضحة تحدث باستمرار ، التعامل يختلف من دولة الى أخرى في نفس الحدث ، لتصل الى درجة شراء ذمم وفقدان الضمير ما دام النتيجة مصالح خاصة ترفع الرصيد مهما كانت النتائج مؤلمة . المتاجرة بموت انسان واستغلاله اصبح أمراً عاديا مع ان موت عشرات وآلاف لم يحرك ساكنا حدثت في دول متعددة لان تلك الدول ليست ذات مصالح وهدف لمحاولة التأثير عليها ، للأسف قيمة الإنسان عندهم تختلف من دولة الى أخرى . يقظة : كشف تناقضاتهم وأكاذيبهم لا يبدو مهمة صعبة تحتاج الى كيفية مخاطبة الرأي العام بجميع أطرافه لان الحقائق لا يمكن تغطيتها حملات الإساءة مكشوفة ومدفوعة الثمن . تويتر falehalsoghair [email protected]