تقنية الفار.. هي مصطلح اطلق على تقنية الفيديو لمساعدة الحكام داخل الملعب في اتخاذ قرارات صحيحة، ولتدارك بعض الأخطاء. طبقت عبر بطولات الفيفا بكأس القارات 2017 في روسيا وكأس العالم 2018، وبدأ بعد ذلك تطبيقها بشكل رسمي في أغلب بلدان العالم بعد تجارب عديدة، سبقت اعتمادها الرسمي عبر بعض دول العالم. الآن بدأ الوضع لدينا محليا بعد تطبيق التقنية التي تم تجريبها الموسم الماضي في نهائي كأس الملك بين الاتحاد والفيصلي، ولاقت رضا كبيرا. الآن بدأت الاعتراضات مع تطبيق التقنية في أغلب المباريات، فالكل يريد الفار أن يلعب بعيدا عن أخطاء فريقه، وفي الوقت نفسه يرصد جميع أخطاء منافسه. وكما يقول المثل المصري (الفار يلعب بعبي) بدأ الكل يشكك بالفار، ومن يقف خلف الفار، ومع الأسف هناك بعض الأخطاء غير المقبولة بوجود الفار.. وهناك أخطاء تقديرية يجب أن يعلم الجميع أنها تعود لحكم اللقاء، صاحب القرار النهائي، بموجب القانون 5، الذي يحدد صلاحية الحكم بقانون اللعبة! *** ماذا بقي لكي نصحح الأمور.. شعبيا الفار أو مسمى الفار، يعني شيئا مزعجا؛ عندما تسمع أن الفار موجود ببيتك، أو بمكان عملك وتحاول التخلص منه لإزعاجه، وهذا مايحدث لدينا؛ لأن الفار قرضهم بأسنانه الحادة وربما قتلهم بالنهاية!!! ولكن كيف نقضي على الفار؟ من وجهة نظري يجب أن ينزل الفار للملعب؛ ليدير المباريات ويكون الأسد خارج الملعب ليقضي على أي خطأ من الفار، وبالطبع سيسمع الفار كلام الأسد. وبالعربي هل يمكن لحكم أدار نهائي أوروبا وكأس العالم أن يسمع كلام من هم أقل خبرة منه !!! هذا مايحدث لدينا.. (ماجيتش وكاساي) شخصيات كبيرة، أسود وسط الملعب، ربما لهذا لايقتنعون بتوجيهات الفار؛ مهما كانت قيمتها.. والحل بوجهة نظري… أسبوع فقط جربوا كاساي وماجيتش ورافشان على الفار، وأعطوا حكامنا فرصة لإدارة المباريات مع حكام أجانب يصححون قراراتهم، وكذلك وضع الأقل من الأجانب بالملعب لينصلح حال الفار. *** الويلزي سيمون، كل أسبوع موجود بدورينا، وبكل جوله ينقذه الفار من قرار موثر، وآخرها مباراة الشباب والقادسية؛ لذلك لاغرابة أن يحتج عليه اللاعبون، مثل حكامنا الوطنيين فهو معروف ووطني، وأعتقد أنه لايدير أي مباراة بالدوري الويلزي، وربما أيضا أنه معتزل.. ولكن!!!!!!!