أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) اتخاذ القرار بشأن تطبيق تكنولوجيا خط المرمى في ملاعب كرة القدم، وقد قرر اليويفا استبعاد الحكم المجري فيكتور كاساي من الفترة المتبقية من البطولة. وكان الحكم كاساي قد ارتكب خطأ فادحاً؛ حيث لم يحتسب هدفاً صحيحاً للمنتخب الأوكراني المضيف في المباراة التي خسرها أمام نظيره الإنجليزي، رغم أن الكرة تجاوزت خط المرمى. وقال بيرلويجي كولينا مسؤول لجنة الحكام الأوروبية إن قرار الحكم كان «خاطئاً»، لكنه أضاف بأنه لا يمكن إلقاء اللوم على كاساي. ومع ذلك جرى استبعاد الحكم المجري (36 عاماً)، الذي يعد من أفضل حكام كرة القدم، من قائمة الحكام الثمانية الذين جرى اختيارهم من بين إجمالي 12 حكماً في يورو 2012 لإدارة مباريات الأدوار المقبلة في البطولة الأوروبية. وجرى اختيار الحكام الأربعة لمباريات دور الثمانية، وعلى رأسهم الإنجليزي هوارد ويب الذي أدار نهائي كأس العالم 2010، وأدار مباراة المنتخبين التشيكي والبرتغالي في افتتاح منافسات دور الثمانية ليورو 2012. ودافع اليويفا عن فكرة الدفع بحكمين مساعدين خلف المرميين، وهي تجربة بدأت قبل ثلاثة أعوام، وجرى تطبيقها في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وأكد أن قرار استخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى يعود إلى الفيفا. وقال جياني إنفانتينو السكرتير العام لليويفا: «لا يملك اليويفا القرار فيما يتعلق بتكنولوجيا خط المرمى». وأضاف «الفيفا هو الذي يتخذ القرار في هذا الشأن. لقد أجرينا تجربة الدفع بحكمين مساعدين عند المرميَيْن، ولم تسفر سوى عن خطأ واحد في ألف حالة. إنها تجربة إيجابية للغاية». وأشار كولينا إلى أن الخطأ الذي ارتكبه كاساي بعدم احتساب هدف لأوكرانيا رغم أن الإعادة التليفزيونية أوضحت أن الكرة تجاوزت خط المرمى، وكان له دور في استبعاده من الأدوار المقبلة بالبطولة الأوروبية. علماً بأن كاساي أدار نهائي دوري الأبطال عام 2011 ومباراة إسبانيا وألمانيا في الدور قبل النهائي بكأس العالم 2010. وقرر كاساي مواصلة اللعب بعد أن أشار الحكم المساعد إلى أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.