** أيها الأهلي.. حين تكون في أوجك يلقاك محبوك ومتابعوك ومنصفوك .. لُقيا الربيع الجميل وحين يروك .. يوقنون ، بأن مداك البعيد تقلّص في طرفك ورؤاك. ** حين تنتصر تأتي بالعطر بالذكريات بأرجوحة الورد.. والزهر فيجوز عاشقوك إليك دروب الحنين.. ** يلملمون بك شعاع الشمس يرون بك الظمأ ** في ليلة ماطرة باردة لقيك المحبون كالبدر بين النجوم وقد كان (يكفي من البدر المضيء سناه) كنت وأسودك شموساً وضياءً يهب للأماني بعون الله ضوء الحياة.. وهبتهم بفضل الله نور الروح.. والمُنى رحماك ربي، فالوقت قد انتهى بين الإلهام والأحلام، وأنا للتو في فرحة الانتصار ** آه.. لو علمت أيها الأهلي كم هي هذه الفرحة سوف لن ينسى عاشقك في ذهلة الأحلام البعيدة هذه الفرحة.. فهي لن تنجلي عن قلبه يقينا.. لن تنجلي!! ** وكلما لألأ صبح الانتصار لثمت روعة الحلم.. فيندثر الروض بأزاهر الورد.. والسوسنة البيضاء!! ** في الراقي .. كلُ المروج خضراء والسعادة نشوى والأمل جذلان كالشلال ** وفي الأهلي .. يطل الحاضر من شرفة الجود على يوم مثقل بالحب.. محاصر بالتزامات الفرح والأمنيات. ** أما هدية الأهلي للوطن .. فهي عطر يمنحه مسافة الريح.. ورائحته العليلة إطار ذهبي خاو لقرار الصورة الجميلة؟! ** الأهلي في الجزائر.. كان يحملُ تاريخ الحب ويستأذن كي يدخل الماقي فتركض الخواطر السعيدة تسابق الريح والغيث والإعصار.. في الأفق البعيد يرصُدها! ** إنّه الأهلي متى ما كان في الأوج كان ممتعاً.. ينثر بذور وجوده على الأرض لتنمو في الحقل سوسنة! وللسماء لون الثريا ويمطر العشق أفراحاً للصبية (قزحية القسمات). ** لكن تباريح الشوق أذهبت الوسن عن الجفون فيجول في الخواطر حنين واشتياق. وشوارع الوطن بسيطة كمساكننا وملابسنا ومسلكياتنا العادية. ** ما أحوجنا لبساطة الإنتصار؟! ولصراحة عارية. تكشف عللاً تُطبق أجفاننا، فنتخبط في جدل هذه العناصر ! لا قيمة له!! في سوى أيام الأهلي !! ** إذن فأنت الأهلي كنت منتصراً أمام وفاق سطيف .. فسبح محبوك في مزهريات العمر!! **أيها الأهلي إقتدت لك حروفاً من بشارات فرح الشعراء المبدعين ظفرت بها أيها البديع الآسر الموغل بنجومك و مواهبك وأسودك حين إرتسمت في ليل وميض حب إندلق منه ألق النبوغ فكان يظل صوتك شهقات حب فتحت للقلوب أحرفاً أيقظت روح الجمال والوداد المسفوح .. ** أيها الأهلي حين تنتصر يكون عنوانك القيم الروحية السامية وفي جيد أيامنا لك ليالٍ هي القلائد التي تضج حولك!!