أعداد من الخريجين الذين قدموا بشهاداتهم من الخارج اما ضمن البعثة الحكومية او على حسابهم الخاص كذلك طلبة الداخل يبحثون عن مستقبلهم الوظيفي بسوق العمل . تخصصات في الهندسة والكمبيوتر والمحاسبة وغيرها يحملها شباب وشابات ينتمون لهذا الوطن الغالي لم يحصلوا على فرص عمل فيه. توطين الوظائف يجب ان يكون من أعلى السلم وليس من أسفله فقط ، حيث التركيز على الوظائف الصغيرة وترك تلك التي يشغرها الاجانب ورواتبها بمئات آلاف .لماذا لا يتم توظيف الخريحين بلا انتظار طويل ومتعب من خلال وزارتي الخدمة المدنية والعمل والجهات ذات العلاقة؟! . القطاع الخاص والشركات الأجنبية بعضها اصبحت تدار مكاتبها الادارية والموارد البشرية بها بالاجانب الذين يعطون للسعودين ظهورهم بل وصل الامر الى ان يتم توظيفه باقل من الشهادة التي حصل عليها وتعب من أجلها فإذا كان يحمل الماجستير تقدم له وظيفة بالبكالوريس او أقل منها والجامعي وظيفته بالثانوي عندما يرفض يأتيه الرد " لا يوجد وظيفة انتظر نتصل عليك " الانتظار المذكور يطول ويطول او مصيرة التجاهل. الوضع يتطلب سعودة واشراف ادارات الموارد البشرية لا سيما في القطاع الخاص. برنامج " بعثتك وظيفتك " خطوة جيدة تعطي ارتياحا كبيرا للمبتعثين والمبتعثات لأنهم يدرسون وهم يعرفون مسبقا انهم لن يعانون في البحث والانتظار عن وظيفة. يقظة : * هناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح: صفة عقلية خالصة وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح.الحكمة هي جوهر الصفة الأولى. صفة نفسية خالصة وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.الشجاعة هي جوهر الصفة الثانية. مزيج من الصفة العقلية والنفسية وهي القدرة على تنفيذ القرار.المهارة هي جوهر الصفة الثالثة .وهذه المهارة تشمل فيما تشمله: القدرة على التحفيز,القدرة على شرح القرار,القدرة على إزالة العقبات,الكثير من الصبر. د. غازي القصيبي رحمه الله