وتبقى سيرة الوزير الاديب – العالم الفاضل – تبقى سيرته العطرة وادبه وفكره. وانجازاته أيضا في سجل القيادة بين المؤسسين ان الاحتفاظ بالسيرة الوضاءة لابي هشام "معالي الشيخ حسن آل الشيخ" يرحمه الله. ثروة يمثل الاحتفاظ بها تمثيلاً لسيرة بلادنا المباركة، ونموذج تستفيد منه الأجيال، فقد اسهم – رحمه الله – في دعم حركة النشر والتأليف العلمي – والثقافي عبر كل المؤسسات التي رأسها وصدرت له عدد من المؤلفات منها "كرامة الفرد في الإسلام. ومعاملة الإسلام للمرأة، والتنظيم القضائي في السعودية، ودورنا في الكفاح، وخواطر جريئة، وخواطر على الطريق الطويل، طبع بعضها بعد وفاته، وهي جميعاً تبرز أسلوبه وفكره، وصوره الإبداعية في الكتابة التي تحاكي روائع النثر العربي، كما شخصته د. ندى أبا الخيل في الدراسة التي نالت بها درجة الماجستير عام 2004، عن تحليل تراثه الادبي المنشور وأصدرت المجلة العربية عام 2014 مجموعة اعماله في مجلد واحد بتقديم ابنه د. عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ كما ان رصيده من الإنجازات الوطنية وبخاصة في مجال الثقافة – والتربية والادب والتوجيه الاجتماعي، باستثناء ما كتبه الصديق الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي بعنوان "الانسان الذي لم يرحل" عام 1998 وكذا ما نشر للأستاذ القاضي في مجلة الحج والعمرة في عددها الصادر في شهر صفر 1438ه الذي تفضل بتزويدي بذلك العدد الصديق العزيز الأستاذ طلال قستي رئيس تحرير المجلة شاكراً ومقدراً له اهدائه. نعود للزميل القدير الأستاذ القاضي وما كتبه عن الوزير الانسان حسن ال الشيخ . في وصف معاليه بانه كان واسع الثقافة. عاشقاً للشعر والأدب. نهماً بالقراءة . يتابع الكثير مما ينشر في الصحف والمجلات. والكتب. وقد امتد اهتمامه الثقافي الى المساعدة بنشر كتب العديد من الكتاب والمؤلفين. اسهم وشجع وشفع لدى ولاة الامر بطباعة الكثير من المؤلفات والكتب التي اثرت المكتبة السعودية والعربية والإسلامية. وقد جاء ف احتفائه الثقافي تبنيه انشاء "المجلة العربية" التي رفع اقتراحاً بأنشائها الى الملك فيصل – يرحمه الله – لتكون منبراً ثقافياً عربياً سعودياً ينقل ويعرف ويطرح الثقافة السعودية امام الاخر – كما تبنى اول مؤتمر للادباء السعوديين في عهده خلال رئاسته لجامعة الملك عبدالعزيز واستصدر الموافقة عليه بمتابعة وحرص منه. وماتزال أصداء هذا المؤتمر باقية حتى اليوم. بهذه العبارة السامية العميقة ذات الدلالات الراقية. تلقيت رسالة سعادة الدكتور عبدالمحسن القحطاني صاحب الصالون الثقافي بجدة متضمنة كلمات الحب والوفاء والتقدير لمعالي الشيخ حسن عبدالله ال الشيخ رحمه الله. مستهلا القحطاني القول: حسن آل الشيخ اسم يجمع ولا يفرق الجميع يحترمه لتمتعه بالعطاء والتأييد لا تسمع منه كلمة . نابية. او جافية. له هيبة البساطة يقدر الأمور ويعرف الرجال. وحين نجتمع معه في المجلس الأعلى للجامعة يلف الاجتماع ادب جم. وحوار راق. رحم الله الشيخ حسن. السيرة الشخصية للشيخ حسن آل الشيخ اثنى على ما كتبه الدكتور زياد ال الشيخ في الزميلة الرياض بتاريخ 23 ربيع الاخر 1439ه عن معالي الشيخ حسن ال الشيخ رحمه الله الذي أوضح ان معاليه ترك ارثاً من الإنجازات مطوقة بالسيرة العطرة التي خلدت اسمه في ذاكرة الناس. بقى ان تصدر سيرته الشخصية التي تكمل الجانب الاخر من حياته في عيون معاصريه. اننا في حاجة اليوم الى ترسيخ الشخصيات القيادية في ذاكرة المجتمع لان تحديات المستقبل تتطلب منا السير على خطى الادباء المؤسسين. وقفة لا أنسى الشكر والتقدير لكل من سعادة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي والزميل حماد حامد السالمي الكاتب في الزميلة العزيزة الجزيرة. على ما اثروني به من معلومات عن السيرة العطرة والإنجازات العظيمة لمعالي الشيخ حسن عبدالله آل الشيخ رحمه الله. كما لا انسى جهود وتعاون مدير مكتب معاليه الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحمدان رحمه الله مع الإعلاميين في تلك الفترة.