جداوي عريق.. وابن أسرة كريمة.. والده الأستاذ عبدالرزاق حكيم.. احد رجال الرعيل الاول.. بجدة في مطلع القرن الرابع عشر الهجري.. ومن الرجال المميزين.. بحارة المظلوم تعاملا وخلقا.. ولد الاخ عبدالمجيد حكيم في حارة المظلوم بجدة العتيقة.. فهو ابن حارة "عبد اسطنبول"..بكل فخر واعتزاز.. جداوي عريق.. "ومظلومي" بإمتياز ورث تراث جدة كأحد ابنائها المخلصين.. وتلقى تعليمه في معقل العلوم المدرسية..التاريخي بجدة.. حيث تخرج من الفلاح الجداوية العريقة.. ثم استكمل تعليمه في جامعة الملك المؤسس بجدة.. وتخرج بتفوق.. عمل في وزارة الخارجيه لفترة طويلة: (1396-1435ه) حتى اصبح سفيرا يشار اليه بالبنان .. قدم خدمات ممتازة للوطن والدولة.. دبلوماسيا مميزا.. وسفيرا ناشطا.. وإداريا قياديا.. ووطنيا مخلصا.. آخر منصب له كان سفيرا لدي كازاخستان.. تقلد العديد من المناصب القيادية بوزارة الخارجية السعودية.. فبرع.. وأبدع.. وأنجز.. إمتدت خدمته ل 39 عاماً من العطاء.. فكان : – مدير عام الاداره العامه لشؤون الموظفين بوزارة الخارجية بمرتبة سفير… – ومحاضرا متمكنا بالمعهد الدبلوماسي السعودي بوزارة الخارجية.. – ومدير الاداره العامه للتفتيش والمتابعة بالوزارة.. – أنجز عدة مهمات خارج المملكة.. – تم تشريفه برئاسة لجان إفتتاح السفارات.. – قام بإلقاء خطابين في الأممالمتحدة الدورة الثامنة والخمسون.. ممثلا للمملكة العربية السعودية.. – يتميز بالروح القيادية العالية.. والتواضع والموضوعية.. ويزدان بسعة الأفق.. ويزدهي بالخلق الحميد.. فكسب ود واحترام زملائه.. "عبدالمجيد حكيم".. احد مفاخر جدة الدبلوماسية.. وعلما من اعلام السلك الدبلوماسي السعودي.. تقاعد بعد ان قدم خدمات جليلة لوطنه ودولته.. يخجلك تواضعه .. وتحذبك حنكته .. ذا روح متقدة.. وشخصية قوية متوازنة وادب جم.. وترفع عن الصغائر.. ابن جدة الاصيل.. حفظك الله ورعاك معالي السفير عبدالمجيد.. حكيم.. وسدد على طريق الخير خطاك